كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

علق المحلل الأمني النيوزلندي بوبي كانن، على حادث نيوزلندا، والذي أسفر مقتل وإصابة العشرات، مؤكدا أن  أجهزة الاستخبارات خصصت ملايين الدولارات لمواجهة الإرهاب الإسلامي، ولكن المشتبه بهم في الحادث  لم يكونوا على لائحة الرصد لدى أجهزة الأمن.
 
وشدد "كانن"، في تصريحات نقلها موقع "إيلاف"، على أنه تحدث مع مسؤولين كبار في أجهزة الأمن في بلاده أخيرًا حول تهديدات تصدر من متعصّبين بيض تجاه الأقليات، ولم يفعلوا شيئا، موضحا أن أحد منفذي الهجوم برينتون تارنت (28 عامًا) كان يخطط له على مدى عامين، وكان ناشطًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبث خطابًا مليئاً بالكراهية والتهديدات، ليس تجاه المسلمين فقط، بل نحو كثير من الأقليات الأخرى".
 
ولفت إلى أن ما قالته رئيسة الوزراء جاسيندا أردين من أن منفذي الهجوم لا يمثلون نيوزلندا، ليس ضحيحا، موضحا أنهم "جزء من مجتمعنا، وعلينا الاعتراف بهذه الحقيقة، ومواجهتها".
 
ووقع اليوم هجوم على مسجدين في نيوزلندا، حيث قام مسلحون بإطلاق النار على المصلين بمنطقة كرايس تشيرتش ما أسفر عن مقتل 40 شخصا إلى جانب 20 جريحا، حيث سقط 30 قتيلا في أحد المساجد و10 قتلى في المسجد الآخر، ثم أعلنت الشرطة النيوزلندية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 49، وقالت الشرطة إنها اعتقلت أربعة أشخاص مشتبه بهم، وهم ثلاثة رجال وامرأة.