بعد انتشار الألعاب الإلكترونية المميتة بين طلاب المدارس في الآونة الأخيرة، سادت حالة من القلق بين أولياء الأمور على أولادهم خاصة بعد تحذير وزارة التربية والتعليم من خطورة تلك الألعاب على صحتهم ونفسيتهم.

وتساءل أولياء الأمور عن سبل تجنيب أولادهم تلك الألعاب الخطيرة، خاصة مع رغبتهم في التجربة وفضولهم في خوض المغامرة، وانجذابهم لكل ما هو ممنوع.

وردًا على تساؤلات أولياء الأمور، قدم الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، روشتة لإنقاذ طلاب المدارس من خطر الألعاب الإلكترونية.

وأوضح فرويز أن إبعاد الطلاب عن الألعاب الإلكترونية الخطيرة يجرى من خلال توعيتهم بمخاطرها ووضع بدائل مفيدة لهم صحيًا ونفسيًا، وتشغل أوقات فراغهم.

بدائل الألعاب الإلكترونية الخطيرة:

١. الألعاب الرياضية الفردية

يجب تعويد الطلاب على ممارسة الألعاب الرياضية الفردية، مثل الجودو والمصارعة وغيرها، التي تستهويهم وترفع ثقتهم في أنفسهم وتزود حماستهم.

٢. القراءة
يجب ترغيب الطلاب في القراءة بمختلف المجالات لتنمية ثقافتهم، وإشغال ذهنهم.

٣. الفنون
يمكن استغلال أوقات فراغ الطلاب في إطلاعهم على الفنون المختلفة مثل التشكيلية والمسرحية، بجانب العمل على اكتشاف مهاراتهم ومواهبهم الفنية وتنميتها.

٤. الذهاب للنوادي الاجتماعية
يمكن لأولياء الأمريكية اصطحاب أبنائهم إلى النوادي الاجتماعية أو الساحات الشعبية؛ للإلهاء وتضييع الوقت، تحت أعينهم.