أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ضرورة التصدى للدول الراعية للإرهاب، التى تستخدم الجماعات المتطرفة، التى تتستر بالدين، لتنفيذ مخططاتها التوسعية فى زعزعة الاستقرار والسلم العالمى من خلال خوض تلك الجماعات الإرهابية الحروب بالوكالة نيابة عن تلك الدول الباغية.

 
جاء ذلك فى لقاء لوزير الأوقاف مع وفد سويسرى رفيع المستوى يضم النائب العام السويسرى السابق رئيس محكمة جنيف حاليا، ونائب رئيس الحزب الديمقراطى المسيحى بسويسرا، كما ضم أحد كبار مستشارى الأمن لدى الحكومة السويسرية.
 
كما أكد الوزير، خلال اللقاء، أهمية التمييز بين الدين الحقيقى الخالص لوجه الله القائم على أساس حرية المعتقد وحق التنوع والاختلاف وعدم المتاجرة بالدين، وبين تلك الجماعات الضالة والمنحرفة التى تتاجر بدين الله وتشكل خطرًا على التسامح الدينى والأمن المجتمعى والسلام العالمى.
 
وبحث وزير الأوقاف مع الوفد السويسرى خطورة التطرف والإرهاب، وحرية إقامة الشعائر، وإعلاء مفهوم وقيم الدولة الوطنية، وما يستوجبه حق المواطنة من حقوق الولاء والانتماء للدولة.
 
شارك فى اللقاء، الذى كان فى ضيافة السفير مختار عمر كبير مستشارى الاتحاد البرلمانى الدولى، على هامش مشاركته فى مؤتمر "تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف" الذى تنظمه رابطة العالم الإسلامى تحت رعاية الأمين العام الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى بمقر الأمم المتحدة بجنيف، كل من السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة بجنيف، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب.