كتبت - أماني موسى

قال د. جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن الإخوان لديهم جدلية أسميها جدلية من العملي إلى التشدد، أي أن العملي يصب لصالح التشدد، فالإخواني يبدأ ويتم تجنيده من المسائل العملية في إطار عمليات.
 
وأضاف في لقاءه مع د. سمير فضل عبر اليوتيوب، الإخواني يتدرج من بدايته العملية إلى التشدد، وهذه الجماعة تصب في التشدد، ولها وجهين، أولهما العملي وثانيهما المتشدد وبين الوجهين عدة مسارات، فتجد أنهم في حالة الاستضعاف يهتموا بالمجتمع المدني والمساءل الإنسانية، ولدينا نموذج عصام العريان الذي كان متقارب مع كل منظمات حقوق الإنسان، ويقومون بعمل مبادرات مجتمعية، لأن كل هذه تصب في صالح الجماعة وأفكارها المتشددة ولصالح الفكرة الكبرى لديهم وهي أستاذية العالم.
 
موضحًا أن يتغلغون في كل طبقات المجتمع من خلال هذا الجانب العملي والقيام بمبادرات مجتمعية وإنسانية دون الظهور بأنهم إخوان، والبعض يخلط ما بين الجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان، مع الفارق أن الجماعة لها أوجه متعددة.
 
وتابع، أن تسليح جماعة الإخوان في ثلاثينيات القرن الماضي كانت من أجل الدعوة، بينما التسلح هذه الأيام في إطار الغضب
من انهيار دعوتهم،