التدخل الاجنبى فى الشأن الداخلى المصرى

 

فى الحقيقه وبعد اختيار الشعب المصرى لرئيس آكد على حبه الكامل لكل اطياف المجتمع المصرى وسهر جاهداً على اكتمال الدوله المصريه ووضعها فى مركز مرموق بين دول العالم ومازال يعمل دون ان يكل او يمل ، نرى بين الحين والاخر محاولات بعض المنظمات المشبوهه والمؤسسات الاجنبيه والمتعاونه مع الكيانات المعاديه لمصر والتى تحاول ان تعبث بالدوله من اجل مصالحها الشخصيه معتقده بأن رجالها الساهره قد غلبهم النعاس . 

 

ولكننى اندهشت من تدخل رئيس البرلمان الاوربى فى الشأن الداخلى المصرى ومحاولة تأثيره على السلطه القضائيه من اجل الافراج عن مواطن مصرى نتيجة معلومات وتقارير مغلوطه صادره من المنظمات والمؤسسات المشبوهه والتى تحمل العداء للدوله المصريه .

 

ولكن الذى يجهله رئيس البرلمان الاوربى ويمثل عدم مهنيه فى تصريحاته  ان هناك ضوابط تحكمها كافة القوانين المصريه وان مصر ملتزمه بالقانون الدولى لحقوق الانسان وكافة المعهدات الدوليه  اذ ان اذدواجية المعاير والنظر الى المواقف بمنطق مغلوط نتيجة معلومات وتقارير خاطئه من منظمات مشبوهه لها عداء مع مصر يمثل عبث .

 

بأختصار شديد... ان الشعب المصرى بجميع اطيافه يرفض التدخل الاجنبى بكافة اشكاله فى الشأن الداخلى وعلى رئيس البرلمان الاوربى توخى المهنيه فى استيفاء معلوماته والا يعتمد على تقارير مشبوهه من بعض الكيانات المعاديه للدوله المصريه، لذلك اصدر حزب مصر القومي البيان التالي :

 

اعلن المستشار الدكتور روفائيل بولس تواضروس رئيس حزب مصر القومى رفضه التام والمطلق لتصريحات رئيس البرلمان الاوروبى بشان مطالبته بالافراج عن المواطن المصرى المقبوض عليه فى جريمه جنائيه بأذن من النيابه العامه المختصه والمعروض امره على القضاء المصرى، إذ ان تلك التصريحات تعد تدخلا سافرا وسافلا فى الشأن الداخلى المصرى ومخالفا لقواعد القانون الدولى والمواثيق والمعاهدات الدوليه.