أعلنت مصرية'>وزارة الصحة المصرية، في سبتمبر 2019، مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثي الولادة على نطاق كافة محافظات الجمهورية كمرحلة واحدة، وهذه المبادرة ضمن حملة "100 مليون صحة"، وتستهدف كل المواليد الجدد.

إعلان نتائج إجراء المسح السمعي
وقد أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن إجراء المسح السمعي لـ341 ألفًا و577 طفلا حديثي الولادة، مؤكدة أن المبادرة انطلقت من خلال 1364 وحدة ومكتب صحي في كل محافظات الجمهورية لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال، بداية من عمر يوم وحتى 28 يومًا.

وأوضحت "زايد"، أنه تم تحويل 3533 طفلًا لإعادة التقييم حيث يعاد تقييم الطفل الذي يُكتشف أن حالته غير طبيعية، من خلال إجراء إختبار تأكيدي، وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة، لافتة إلى أن الأطفال الذين يحتاجون إلى العلاج يتم تحويلهم إلى مراكز الإحالة في المحافظة لبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة حسب حالته.

عدم اجتياز الاختبار الأول
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن عدم إجتياز الطفل الاختبار الثاني في أغلب الأحيان لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكن يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، لافتة إلى أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، مشيرة إلى أنه تم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يضمن الإلمام بحالته الصحية والتأكد من سلامته.

وأوضحت، أنها تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص المبادرة على نفس الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية وهو 15335.

يُذكر أن مبادرة الكشف المبكر لضعف السمع لحديث الولادة ليس الهدف منها الفحص فقط بل وتقديم العلاج أيضًا بالمجان من خلال الإكتشاف المبكر لمشاكل السمع عند الأطفال بعمر شهر واكتمال التشخيص بعمر 3 شهور وتوفير العلاج المناسب بعمر 6 أشهر وذلك يهدف إلى خفض نسب الإعاقة السمعية والوصول إلى إحصائيات واقعية ومعتمدة لنسبة إعاقة السمع في مصر لأن تأخر إكتشاف العلاقة لا يحقق النتائج المرجوة من العلاج.