صرح مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع في سوريا، أن "الوضع في المناطق السورية التي يسيطر عليها التحالف بقيادة واشنطن يزداد صعوبة".

 
موسكو - سبوتنيك. وأعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء أوليغ جورافليوف، أن الجماعات المسلحة تستخدم الأسلحة التي تنقلها القوات الأمريكية ضد القوات التركية في شمالي سوريا، وكذلك ضد المدنيين.
 
وقال جورافليوف في إحاطة، اليوم الثلاثاء: "تُستخدم الأسلحة التي تنقلها القوات الأمريكية في اشتباكات الجماعات المسلحة في جميع أنحاء غرب الفرات، وضد القوات التركية في شمالي سوريا، وكذلك ضد المدنيين".
 
وقال: بالإضافة إلى ذلك فإن الوضع الإنساني الصعب والقصف المستمر للمسلحين على الأحياء السكنية أسفر عن إصابات ووفاة المدنيين، مضيفا: "السكان المدنيون في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا ينزحون من مناطق إقامتهم في جماعات كبيرة إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية".
 
وأضاف جورافليوف: "منذ بداية عام 2020، عبر نحو 23 ألف سوري، معظمهم عائلات من كبار السن والأطفال، عبر معبر الصالحية في مدينة دير الزور.
 
ومن جهة أخرى أعلن جورافليوف، أن الوضع في المناطق التي يسيطر عليها التحالف بقيادة الولايات المتحدة يزداد صعوبة، وأن 13 قافلة عسكرية مسلحة وصلت من العراق منذ بداية العام.
 
وقال جورافليوف: "تقوم قيادة القوات الأمريكية في المنطقة بتزويد منطقة الفرات بالأسلحة والذخيرة بشكل مكثف. منذ بداية عام 2020، وصلت 13 قافلة عسكرية من العراق إلى سوريا، تتضمن: أكثر من 80 وحدة من المركبات المدرعة، وأكثر من 300 شاحنة مع مختلف الأسلحة والذخيرة والعتاد".
 
ووفقا له، لا يزال الوضع في المناطق الشمالية الشرقية من الجمهورية العربية السورية، التي يسيطر عليها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، صعبا.
 
وأشار المركز إلى أن الجماعات المسلحة "تستخدم الأسلحة التي تنقلها إليهم القوات الأمريكية ضد القوات التركية في شمالي سوريا".