ألكسندروس الثاني: اتهم بتزوير الأموال وعاصر الخليفة عمر بن عبدالعزيز
يحيي الأقباط بالكنائس الأرثوذكسية، اليوم السبت، بحسب "السنكسار الكنسي"، ذكرى وفاة البابا ألكسندروس الثاني، البابا الـ43، في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

"والسنكسار"، هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم السبت، 6 من شهر أمشير لعام 1736 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم توفي البابا ألكسندروس الثاني، البابا الـ43 في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وحسب ما ذكر السنكسار:
- ولد في مدينة بناوبوصير بالمحلة الكبرى في الغربية

- من رهبان ديرالزجاج ببرج العرب غرب الإسكندرية وهو أحد الأديرة المندثرة حاليًا

- جلس على الكرسي البابوي في 25 أبريل 704 ميلادي

- نالته في مدة رئاسته شدائد كثيرة فلقد قبض الوالي عليه وظل يعذبه مرتين حتى افتداه الأقباط مرتين كل مرة بثلاثة آلاف دينار

- اتهم بتزوير الأموال "الدنانير" في المقر البابوي ولكن بعد القبض عليه أفرج عنه

- ثار عليه أقباط وكهنة الإسكندرية بسبب عدم دفع مرتباتهم

- توفي في أول فبراير 729 ميلادي

- ظل على الكرسي البابوي لمدة 25 سنة و9 أشهر و7 أيام

- اتخذ من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مقرا بابويًا له ودفن فيها

- عاصر من الملوك: "عبدالملك بن مروان، الوليد بن عبدالملك، سليمان، عمرو بن عبدالعزيز، يزيد بن عبدالملك، هشام"

ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.