كتب - أحمد المختار

انتقدت الإعلامية و المذيعة بالتلفزيون المصري " هالة أبو علم " ، الاعتماد علي مقدمي برامج جدد لا يمتوا بصلة لمبني ماسبيرو ، في إطار الخطة الموضوعة للتطوير الشامل للتلفزيون الرسمي للدولة .  
 
و كتبت " أبو علم " في تدوينة لها عبر الحساب الرسمي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " : " بمناسبة إذاعة برومو برنامج التاسعة اللي حيقدمه وائل الإبراشي و معه مذيعة ( لا أعرف اسمها ) بيقولوا فيه ( إحنا التلفزيون المصري ) و مع احترامي لزملائي المشاركين .. طيب .. جيتوا تأخذوا فرص آخرين كانوا بيشتغلوا في نفس التوقيت و قلنا طيب .. اتلغت نشرة ٩ و هي النشرة الرئيسية في التلفزيون المصري علي مدار سنوات طويلة و يتابعها الجمهور في مصر و العالم و ارتبط بها المشاهدون من صغرهم و لغاية دلوقت .. و قلنا طيب .. وفرتوا كل الإمكانيات المادية و البشرية للبرنامج و لم توفروها لأصحاب البيت الأصليين .. و قلنا طيب .. " .
 
و تابعت : " قلتوا علي التلفزيون المصري إنه فاشل و اللي بيشتغلوا فيه فشلة و منعتوا ضخ أي دماء جديدة فيه و وقفتوا التعيين لأن فيه عمالة زيادة و كمالة عدد و توصل لستين ألف عامل ( و طبعاً كلها إشاعات ) و قلنا طيب .. اخترتم مجموعة تشتغل و مجموعة لم ينالها حظ أو شرف الاختيار و أصابها ما أصابها من إحباط .. و قلنا طيب .. لكن .. تتمسحوا في التلفزيون المصري و تطلعوا دون ذرة من خجل تقولوا " احنا التلفزيون المصري " يبقي " لأ " و ألف " لأ " .. " .
 
و هاجمت قائلة : " لأنكم مش منه .. و عمركم ما حتكونوا منه .. تعرفوا إيه أنتم عنه ..؟ .. تعرفوا بين الدور و الدور كام سِلمة ؟ 
 
حطيتوا أيديكم علي حطانه تتسندوا في الطلعة و النزلة عشرة عشرين سنة ؟ تعرفوا الإذاعة الدور الكام ؟ تعرفوا الطرقة بتاعتها مفتوحة و لا مقفولة ؟ اشتغلتوا و قبضتوا ملاليم متفتحش بيوت بس كنت بتروحوا مبسوطين إن ربنا ساترها معاكم و تبوسوا أيدكم وش و ظهر ..؟ تعرفوا عم عريان أو ناصر ؟ اتجمعتوا بعد ( صباح الخير يا مصر ) في استوديو ١٦ مذيعين و مخرجين و معدين و فنيين تفطروا فول و طعمية سخنة و عيش بلدي لسة طالع من الفرن من جنب المبني؟ جربت تصحي ٣ و ٤ الفجر و تمشي و الناس لسة نايمة علشان عندك شيفت إذاعة تقدم فيه ( عالم الصباح ) و تذيع لهم ( يا صباح الخير ياللي معانا ) ؟ سافرتوا تعملوا إذاعة خارجية في شرق العوينات و أنتم راكبين عربية دوبل كابينة يعني نص نقل ؟ تقدر تقولي مين الأساتذة اللي قابلتهم و أتعلمت علي أيديهم .. صبري سلامة و لا محمد سناء و لا عواطف البدرى و لا أحمد رضوان و لا زكريا عشوش و لا هالة الحديدي و لا أمنية عزمي و لا سناء منصور و لا إيناس جوهر و لا حكمت الشربيني و لا ابراهيم صبري و لا عمر بطيشة و لا وجدي الحكيم و لا نادية صالح و لا عبد الوهاب قتاية و لا فاروق شوشة و لا أمين بسيوني و لا .... " . 
 
و أضافت : " ممكن اقعد اذكر أسماء أساتذة و فطاحل الإعلام المصري و العربي من هنا لحد بكرة .. اشتغلتم أثناء فرض حظر التجوال و مكنش حد بيشتغل أو يمشي في الشارع غيركم ؟ اشتغلتم و الحصار مفروض علي مبني ماسبيرو و قوات الجيش و الشرطة حواليه و المتظاهرين رأسهم و ألف سيف ميتظاهروش إلا قدّامه و مع ذلك نزلت من البيت و دخلت المبني بأعجوبة علشان بعد كدة تطلع تأدي واجبك كما هو مطلوب و بلا تقصير ؟ نفذت شيفتاتك في رمضان و الناس كلها قاعدة مع عيلتها تفطر و أنت متقدرش تاكل إلا بعد الشغل ما يخلص و تروح ؟ عشت أيام مصر الهامة و أنت زي الجندي اللي علي خط النار جاهز للنزول و الشغل في الشارع و جوة الاستوديو وقت ميطلبوك ساعة الفجر أو عز الليل ؟ نمت علي كرسي جوة الاستراحة علشان تقوم تقول موجز ٣ و ٥ صباحاً و الناس في بيتها متغطية في عز التلج و البرد ؟ " .
 
و استطردت : " أنا متأكدة إن الإجابة معروفة .. يبقي أنتم مش التلفزيون المصري .. و لا عمركم حتكونوا التلفزيون المصري 
عارفين ليه ؟ لأن الجمهور ذكي و عارف أنتم مين .. أنتم ( مش التلفزيون المصري ) .. " .
 
و أضافت : " ملحوظة .. أنا مش ضد التطوير أو التغيير و لكن .. أنا مع تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية .. " .