تعرف الشعيرات الدموية بأنها تلك الأوعية الصغيرة في الجسم، والتي ما إن تتعرض للانفجار في بعض الأحيان، حتى تتسبب في تجمع الدماء في الأنسجة المحيطة، لتظهر جلية وخاصة إن كانت في الوجه، ما يتطلب الخضوع لعلاجات طبيعية والانتباه إلى طرق وقائية لتجنب أزمات تلك الشعيرات، ومن بينها التلف.

علاجات طبيعية

ينصح الخبراء باستخدام نبتة الألوفيرا لعلاج مشكلة بروز الشعيرات الدموية، حيث نحتاج إلى تدليك المنطقة المتضررة بواسطة جيل الألوفيرا لإخفاء الاحمرار الذي خلفه تلف الشعيرات، نظرا لأنه يمتلئ بفيتامين إي، علما بأن الفيتامين المذكور قادر على تقوية هذه الشعيرات، ما يشير لإمكانية الاستعانة بالحبوب الخاصة به أيضا، مع استشارة الأطباء المتخصصين.

وبينما ينصح بالاعتماد على الفيتامينات لعلاج أزمات صحية متعددة، نجد أن فيتامين سي هو الآخر بإمكانه حل المشكلة الصحية المذكورة، ذلك لدوره في تقوية الشعيرات الدموية، وكذلك لقدرته على زيادة إنتاج الكولاجين، لذا تأتي أهمية تناول الأكلات المتخمة بهذا الفيتامين متعدد الفوائد.

كذلك يشير بعض الخبراء إلى زيت السرو، باعتباره من العلاجات المضمون نجاحها، وخاصة بالنسبة لهؤلاء ممن يتعرضون لتلف الشعيرات بصورة مستمرة، إذ يتطلب الأمر تدليك المنطقة المصابة بواسطة هذا الزيت، من أجل القضاء على الاحمرار الناتج عن تلف الشعيرات الدموية، وكذلك تقويتها لتجنب أزمات أخرى من هذا النوع في المستقبل.

طرق الوقاية

في الوقت الذي قمنا فيه بالإشارة إلى بعض من العلاجات الطبيعية لأزمات الشعيرات الدموية، نكشف الآن عن طرق ربما تساهم في الوقاية من الأساس من تلك المشكلات الصحية، التي تظهر بوضوح على البشرة.

أولى الطرق من أجل الوقاية من أزمات الشعيرات الدموية، تتمثل في التعامل بنعومة مع البشرة، فبينما نجد أن غسل الوجه وتنظيفه من الأمور الصحية المطلوبة للجميع، فإنه من الضروري أن يتم ذلك برقة حتى لا نتسبب دون قصد في الأذى عبر إظهار الشعيرات الدموية بما تحمل من احمرار على مناطق الوجه.

يرى الأطباء أن تجنب عادات سيئة مثل التدخين وشرب الكحوليات، يعني الوقاية إلى حد كبير من الأزمة المشار إليها، والعكس صحيح، ما ينطبق بدرجة ما على الأكلات الحارة التي تزيد من تدفق الدم في الوجه بنسبة كبيرة تؤدي إلى ظهور الشعيرات الدموية البارزة.