جمعت السلطات التايلاندية 82.86 مليون باهت (2.65 مليون دولار) تبرعات للمصابين وعائلات ضحايا إطلاق النار في مركز تسوق في مدينة ناخون راتشاسيما.

 
ووفقًا لحاكم مقاطعة ناخون راتشاسيما، فيتشيان تشانتخارانوتخاي، سيتم دفع التعويضات للعائلات يوم 19 فبراير/شباط، وأشار المسؤول إلى أن مركز المساعدة بالمقاطعة توقف عن قبول التبرعات العامة في 16 فبراير/شباط، ووصل المبلغ إلى 82 869 229 20 باهت، ويلاحظ أن 29.2 مليون باهت (934.9 ألف دولار) من هذا المبلغ قد تم دفعها بالفعل لبعض الضحايا، وهكذا بقي 53.66 مليون باهت (1.71 مليون دولار) في الحساب المصرفي، بحسب ما نقلته صحيفة "بانغوك بوست".
 
وستحصل أسر 27 ضحية المجزرة على تعويض قدره 1 مليون باهت (32 ألف دولار) بالإضافة إلى المبلغ المدفوع مسبقًا، حيث سيكون المبلغ الإجمالي مليوني باهت (64 ألف دولار).
 
أما بالنسبة للمدفوعات الأخرى، فسيحصل أربعة أشخاص أصيبوا بإعاقة نتيجة إطلاق النار على مليوني باهت، وسيحصل 17 مصابًا بجروح خطيرة على 200 ألف باهت (6.4 ألف دولار)، بينما ستدفع السلطات 100 ألف باهت (3.2 ألف دولار) لـ12 مصاب بجروح متوسطة وسيحصل الباقي، الذين أصيبوا بجروح طفيفة على 20 ألف باهت (640 دولار).
 
وكان الجندي البالغ من العمر 32 عامًا يعمل في قاعدة عسكرية بالقرب من ناخون راتشاسيما (كورات)، على بعد حوالي 250 كم من العاصمة التايلاندية. وقبل إطلاق النار، نشر المهاجم على فيسبوك رغبة في الانتقام، لكنه لم يحدد دوافعه.
 
وفتح الجندي النار في المنزل أولا، وبعد ذلك ذهب إلى الوحدة العسكرية، فأطلق النار على القائد واثنين من زملائه الآخرين، ثم بدأ بقتل أشخاص في مركز التسوق واحتجز 16 رهينة.
 
وأطلق جندي مسلح النار على المارة في مركز للتسوق في شمال شرق تايلاند. ووفقا لأحدث البيانات، وقع 27 شخصا ضحية الحادث، وأصيب 58 آخرون بالإضافة إلى 23 شخصا ما زالوا يتعالجون في المستشفى.