غراب: مصر تتطور في قطاع البترول.. وأصبح لها ثقلا كبيرًا

كتب - نعيم يوسف
حضور الشركات العالمية
قال عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، إن معرض "إيجيبس 2020"، يعني اختصار جملة "مؤتمر البترول المصري"، لافتا إلى أنه بدأ يتبلور وينضج، وبدأت النتائج تكون واضحة، وتم عرض 270 ورقة بحثية، وحضور 1600 شخص، بالإضافة للشركات العالمية والوطنية، لافتا إلى أنه كبير ومؤثر.
 
تنوع الاستثمارات
وأضاف "غراب" في لقاء مع برنامج "مال وأعمال"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" الفضائية، أن ميزة هذا المؤتمر أنه يشمل المنظومة متكاملة، بداية من البحث والاستكشاف، وهناك تنوعًا في الاستثمار والخبرات، والشركات العالمية لا تأتي إلا في مكان تنافسي، ومصر أصبحت مكانًا آمنًا للاستثمار.
 
وتابع وزير البترول الأسبق، أن مصر حاليا أصبحت لها ثقل كبير في هذا القطاع، وسوف تقوم خلال الفترة المقبلة الشركات المصرية للعمل في دول خارجية، مثل دولة ليبيا.
 
إصدار رخصة استخراج الذهب
وتحدث أيضا عن إصدار الحكومة أول رخصة لاستخراج الذهب منذ عشر سنوات، موضحا أن مصر بها ذهب، وكلمة "النوبة" تعني الذهب، وبها الكثير من الذهب، وهناك 100 موقع معروف أنه يوجد بها ذهب، ورغم ذلك لا يوجد إلا منجمين فقط لاستخراج الذهب، مشددا على أن منجم السكري يستخرج حوالي 20 طنا في السنة، وهذه الصناعة كثيفة العمالة.
 
ثقة في اتخاذ القرارات
ولفت إلى أن الوزير الحالي الدكتور طارق الملا، محظوظ لأنه يعمل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن هناك ثقة في اتخاذ القرارات حاليا، وهذا الأمر يتيح التحرك بحرية في هذا الأمر، مشددًا في نفس الوقت على أن مصر لا تستطيع في قطاع البترول والتعدين التحرك بعيدا عن العالم، مؤكدا أن مصر لديها الكثير من الثروات البترولية، والكوادر أيضا الذين يجب أن يحصلوا على فرصتهم.
 
اكتشافات جديدة
وشدد على أن منطقة البحر المتوسط سيكون بها اكتشافات جديدة في البترول، وأيضا منطقة البحر الأحمر، سوف تكون لها مستقبل واعد في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك قانون لتصدير الغاز صدر، وللأسف مصر لم تستفد خلال الفترة الماضية بثرواتها في الغاز وكنا نعتبرها أنها رخيصة، مشددا على أهمية التعامل معها بحرص، وعدم التهاون فيها، لافتا إلى أن العائد في النهاية يعود على المواطن البسيط.
 
تأثير فيروس كورونا
وعن تأثير ظهور "فيروس كورونا المستجد" على قطاع البترول، توقع وزير البترول الأسبق على أنه سيكون هناك بعض القيود في التعامل مع الصين، لأنها مصدر كبير، ومستهلك كبير للطاقة، مشددًا على أن هذه "فترة وتعدي" وقد لا تحدث تذبذبات كبيرة، والصين مرت في وقت سابق بأزمة ظهور فيروس سارس، ولم يحدث شيئا.