عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، حيث بحث معهم الوضع المتوتر في إدلب السورية وتأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.

وبحسب وكالة "سبوتنيك"، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في هذا الشأن: "تم بحث القضايا الراهنة على جدول الأعمال الاجتماعي والاقتصادي في روسيا. بالإضافة إلى ذلك، جرى تبادل شامل للآراء فيما يتعلق بالموقف المتوتر حول إدلب بسبب نشاط الجماعات الإرهابية. كما دار الحديث عن فيروس كورونا في سياق التأثير المحتمل على مسار الاقتصاد العالمي".

وكان الجيش السوري قد بدأ عمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية العسكرية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الاثنين المنصرم، مقتل خمسة من عسكرييها وإصابة خمسة آخرين بقصف مراكز المراقبة التركية في إدلب من قبل الجيش السوري، ولفتت إلى أن العسكريين الأتراك "ردوا على مصدر الهجوم".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أكد، عبر "تويتر"، أن الولايات المتحدة تدعم تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في أعقاب هجوم الجيش السوري على نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية.

وفي ما يخص فيروس كورونا، أبلغت السلطات الصينية، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد.

وأعلنت السلطات، اليوم الجمعة، عن ارتفاع عدد وفيات فيروس" كورونا" الجديد في جميع أنحاء البلاد إلى 1380 شخصًا، والمصابين إلى 63 ألفا و851 حالة.