لقيت ربة منزل مصرعها فى إطلاق أعيرة نارية بين عائلتين بأسيوط بسبب خلافات على أولوية المرور.

 
ونجح قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية،  من ضبط طرفى المشاجرة بحوزتهم بنادق آلية. 
 
تلقى مركز ديروط إخطارا  من المستشفى المركزى بوصول  ربة منزل 25 سنة  مُقيمة دائرة المركز " جثة هامدة وبها طلق نارى أسفل الترقوة اليسرى.
 
وانتقل مفتشى قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن أسيوط وبسؤال والدها صاحب محل  52 سنة مُقيم بذات الناحية" قرر حدوث إصابتها التى أودت بحياتها حيث تصادف مرورها أثناء حدوث مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بين عائلتى (الشهابنة - القرع) بدائرة المركز .
 
وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين بعض أفراد العائلتين تطورت إلى مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية لخلاف بينهم على أولوية المرور بالطريق .
 
وعلى الفور تم إستهداف العائلتين بحملة مكبرة برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى مدعومين بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن أسفرت عن تحديد طرفى المشاجرة.
 
(طرف أول - عائلة الشهابنة): مزارع 27 سنة  وبحوزته بندقية آلية و 17 طلقة من ذات العيار ، شقيق الأول مزارع 25 سنة ، شقيقهما  مزارع  19 سنة وبحوزته بندقية آلية و12 طلقة من ذات العيار، عامل 29  سنة وبحوزته بندقية آلية و 14 طلقة من ذات العيار.
 
أما الطرف الثانى عائلة القرع عاطل  49 سنة  وبحوزته بندقية آلية و11 طلقة من ذات العيار ، نجل الخامس عامل 25  سنة، وشقيق الخامس عامل  25 سنة ، عامل 20 سنة وبحوزته بندقية آلية و15طلقة من ذات العيار، عامل  27  سنة وبحوزته فرد محلى و3 طلقات من ذات العيار (جميعهم مُقيمين دائرة المركز) ،ضُبطوا جميعًا عدا الثانى والسادس.
 
وبمواجهتهم إعترفوا بالتشاجر فيما بينهم بإستخدام الأسلحة المضبوطه بحوزتهم لذات الخلاف وأقر المتهم الأول بإحدث إصابة المجنى عليها بطريق الخطأ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة التحقيقات