أكدت الدكتورة مارينا ويس، المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، أن مصر بدأت برنامجا طموحا للإصلاح التعليمي، يؤثر على كل أسرة مصرية، لافتة إلى أن التعليم الجديد سيساعد على خلق تعليم أكثر جودة يمكنهم من دخول سوق العمل، ويسهم في نمو مصر وخفض معدلات البطالة.

وأضافت، خلال جلسة "بناء النظام التعليمي الجديد"، بمؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، الذي تنظمه وزارة التعليم، أن البنك الدولي يدعم خطة الحكومة المصرية لتنفيذ برنامج الإصلاح التعليمي، مشددة على ضرورة وضع بند في الموازنة يتضمن الإصلاح التعليمي، مؤكدة أن البرنامج المصري واعد ويمكن للدول الاستفادة منه.

أشارت ويس إلى أن برنامج الإصلاح المصري نجح لاعتماده على المناهج المبتكرة وتدريب المعلمين والتكنولوجيا، ما يساعد في تمكين الخريجين للمهارات المطلوبة للقرن 21.

وأكدت أن مجموعة البنك الدولي تظل ملتزمة بالإصلاح من خلال الإقراض والدعم الفكري والمعرفي، موجهة الشكر لصندوق المملكة المتحدة، لأنه قدم مساعدة في مجال بناء القدرات، مشددة على ضرورة أن يكون القطاع الخاص جزءا من تطوير التعليم.

جاء ذلك خلال جلسة "بناء النظام التعليمي الجديد"، بمؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، في حضور الدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلي مصيلحي، وزير التموين، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، ونواب وزير التربية والتعليم، وعدد من قيادات المديريات التعليمية، ومحمد رمضان، مدير المركز القومي للامتحانات.

يشارك في المؤتمر العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم، كما ستعرض مصر رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.