فيينا – اسامة نصحي 
فى اول حوار لها عقب توليها قيادة الامم المتحدة فى فيينا وفى ظل انشغال عالمي بقضية مكافحة الارهاب والتصدي لعودة مقاتلي داعش من حاملي الجنسيات الاوروبية الي بلادهم  أكدت الدكتورة غادة والي المدير العام لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات ان الارهاب سيظل التحدي الاخطر فى المجتمع الدولي خاصة انه استفاد من التكنولوجيا الحديثة فى اعمال التجنيد ونقل المعلومات وتصنيع الاسلحة وهناك مخاوف من وصولهم الى الاسلحة النووية .
 
وقالت والي أن أولوياتها فى عملها الجديد تتركز على مكافحة الجريمة والفساد وملاحقة تجارة المخدرات حول العالم مشيرة الى انها بصدد وضع استراتيجية فاعلة للمرحلة المقبلة .
 
وأوضحت والي فى تصريحات خاصة – أن هناك تنسيقا وتعاونا مستمرا بين المكتب وبين منظمة الامن والتعاون الاوروبي ومكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب من اجل تعزيز الامن والسلم الدوليين .
 
وأشارت والي أن قضية عودة المقاتلين الاجانب الارهابيين من القضايا الهامة للمجتمع الدولي لافتة الى أن مؤتمرا دوليا فى نيويورك سيناقش تطورات هذه القضية فى الصيف المقبل .
 
وشددت والى على اهمية التنسيق الدولي لملاحقة الجرائم الالكترونية وزيادة الضوابط على الحدود للسيطرة على نشاط الارهابيين واجهاض مخططاتهم .