فيينا ... أسامة نصحي 
في إطار مناقشات ساخنة لتبديد المخاوف من الطاقة النووية في الأغراض السلمية والتحذير من التسلح النووي في المقابل ... واصل مؤتمر تحديات الأمن النووي أعماله في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية فيينا بحضور أكثر من 57 وزيراً وأكثر من 2000 خبير من نحو 130 دولة و 35 منظمة دولية .
 
وأكد المشاركون في المؤتمر على التزامهم المشترك بتعزيز الأمن النووي على الصعيد العالمي مع الاستمرار فى تقييم جهودهم لضمان أمن المواد والتكنولوجيا النووية.
 
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي أن الأمن النووي قضية تخص كل دول العالم  سواء كان لديها أو لا تمتلك مواد نووية أو مواد مشعة أخرى موضحا أن تهديدات الأمن النووي لا تعرف الحدود .
 
ولفت جروسي إلى  أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي النقطة المحورية للتعاون الدولي لضمان أن نتمكن جميعًا من العمل معًا لمواجهة هذا التحدي العالمي والرد عليه.
 
يذكر أن ممثلي الدول اعتمدوا أمس إعلانًا لتعزيز الأمن النووي العالمي ومواجهة تهديد الإرهاب النووي وغيرها من الأعمال الخبيثة حيث أكدت الدول الأعضاء في الوكالة من جديد في الإعلان على الأهداف المشتركة لعدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح النووي والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.