إعداد وتقديم – م. عزت بولس
قال الكاتب الصحفي مؤمن سلام، إن العلمانية إن نشأة العلمانية بالغرب جاء بعد تسلط وصراع داخل الكنيسة، بالإضافة لحروب الثلاثين عام بين الكاثوليك والبروتستانت والتى على أثرها قتل كثيرين، ومع وجود نخب تنويرية حقيقية دفعت ثمن نقدها لممارسات رجال الدين ظهرت العلمانية. 
 
وأضاف: لو انتقلنا للعراق لو بعد سقوط صدام حسين تبني العراقيين قيام دولة علمانية لا تفرق بين سني وشيعي ومسيحي لكانوا تجاوزوا تلك المرحلة، ولكن للأسف لم يلتفتوا لما نقول وظهر إسلام سياسي سني، وإسلام سياسي شيعي وقتل ونهب الملايين، مؤكدا أن المظاهرات التى تشهدها العراق الآن تهتف ضد الطائفية وتريد تشكيل حكومة بعيدة عن الطائفية.
 
الوضع نفسه يتكرر فى لبنان، المظاهرات خرجت ضد الطائفية والفساد، ونتمني أن تلتفت باقي الشعوب العربية لما يحدث فى العراق ولبنان.
 
وشدد على أن قهر رجال الدين للشعوب باسم الدين لن يستمر وستأتي لحظة وينفجر الشعب ضدهم، وعندما يقال "إن الدين صالح لكل زمان ومكان" يجب أن يكون هناك مواءمة واتفاق مع الزمان الذى نعيشه، وأن نصدق فى "ان لا كهنوت فى الإسلام" فمن حقي كمسلم أن أقرا وافكر وأفسر الدين حسب تفكيري وألا يكون تفسيرات الشيوخ هي المرجع.