الإسكندرية – ايهاب رشدى
شهدت القاعة الزرقاء بنادى الأطباء بالإسكندرية ، مساء أمس السبت ، المؤتمر الصحفى لمهرجان الإسكندرية الدولى للابداع الأدبى فى نسخته الثالثة والمقرر عقده فى الفترة من 13- 16 مارس المقبل بمشاركة  نخبة من الشعراء بالعديد  من الدول العربية والأجنبية وهى مصر ، العراق , لبنان , السعودية , سوريا , البحرين , المغرب , الجزائر ، تونس , ليبيا , موريتانيا , السودان , الأردن ، فلسطين ، انجلترا ، امريكا ، ألمانيا , المجر ، ماليزيا ، فرنسا .
 
بدأ المؤتمر بكلمة للدكتورة نادية فتيحه رئيسة المؤتمر ، تحدثت فيها عن تاريخ المهرجان الذي بدأ منذ عامين، وعن دعم القيادات الثقافية وعلى رأسها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لإقامة هذا المهرجان، وكذلك الجهات الأخرى مثل نقابة الأطباء وهيئة تنشيط السياحة ومكتبة الإسكندرية وبيت العائلة الذي يمثل قيادات الأزهر الشريف والكنيسة وبعض دور النشر والكثير من المخلصين من أبناء هذا الوطن.
 
ثم تحدث الدكتور حسن محمود ، الأمين العام للمهرجان ، الذى قدم  الشكر للدكتور أشرف سعد نقيب الأطباء على رعايته للمؤتمر و العميد رأفت ثابت مدير نادي الأطباء ، ثم تحدث عن أهداف المهرجان، ومحاوره الثلاثة التي تضمنت " الرؤى المصرية حول مستجدات فنون الشعر" مثل القصيدة الومضة وقصيدة النثر، و " فن الإلقاء ما بين رقي الإبداع والبيئة الحاضنة " و " شعراء الإسكندرية ما بين الأصالة والحداثة " ، وذلك من خلال إقامة عشر أمسيات شعرية وخمس ندوات بحثية.
 
ثم تحدث نائب رئيس المهرجان المهندس السيد حسنين عن الوضع الحالي للثقافة الذي يحتم علينا التكاتف والتعاون لإظهار هذا المهرجان في أحلى صورة، لأنه يمثل حراكا ثقافيا غير مسبوق، ويسمو بنا عاليا لنستنشق هواء نقيا بدلا من ذلك الهواء الفاسد الذي يخنق الإبداع داخل القاعات المغلقة ,ثم تحدث  صابر العقاري المسؤول الإعلامي للمهرجان عن الترتيبات التي أُتخذت من أجل تسويق المهرجان إعلاميا، وآلية التواصل الإعلامي مع فعاليات المهرجان، حيث يُعقد مؤتمر صحفي يومي يتناول أنشطة المهرجان اليومية بداية من حفل الافتتاح حتى حفل الختام..
 
ثم تحدث الفنان هشام السيد عن رؤيته الفنية لحفلي الافتتاح والختام، ووعد الحاضرين بوجبة فنية دسمة تليق بأبناء الإسكندرية . 
 
وأعقب ذلك بعض مداخلات الحضور والتى عبرت عن الدعم والتعاون ووعود بإنكار الذات حتى يخرج المهرجان بالصورة اللائقة بالإسكندرية.
 
حضر المؤتمر الصحفى  الذى أداره الشاعر الغنائي علاء عبد العزيز ،  أكثر من مائة وخمسين شخصية إعلامية وأدبية وفنية وبعض رجال الدولة، وتسع قنوات فضائية وخمس محطات إذاعية .