محرر المنيا 
علمت الاقباط متحدون من مصادر متعددة بالولايات المتحدة الأمريكية ان كنائس ولاية نيو جيرسي تعقد اليوم اجتماع طارئ لمواجهة قانون تدريس المثلية الجنسية " الشذوذ الجنسي " وتاريخه ضمن مناهج التعليم هناك 
 
وأكد عدد من أولياء الأمور الأقباط أن المشكلة انه تم وضع هذا الإلزام  كقانون ملزم تنفيذ المثلية مع المعاقين  وبهذه الطريقة إذا حاول أحد أن يعترض يظهر اعتراضه أنه يتحدث عن المعاقين لذلك تقوم اليوم الكنائس في نيوجرسي الأرثوذكسية بعقد اجتماع لبحث الاجراءات الممكن التي تواجهه بها وقد قام الشهر الماضي بعقد اجتماع مجلس امناء  حضره ممثلي الاباء والاديان وابدوا الاعتراض علي تدريس المنهج لكن للأسف ليس له أي جدوي 
 
 
يذكر أنه تسود الأن حالة من الغضب العارم بين المصريين الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة الامريكيه وتحديداً من لديهم أطفال داخل المدارس فور علمهم بإقرار قانون بولاية نيو جيرسي يتيح تدريس الثقافة المثلية وتاريخ المثليين في المدارس، لإقرار سياسة الامر الواقع 
 
وكان قد أكد رأفت يوسف أحد الاقباط المهاجرين ما يقره هذا القانون يغذي لدي الطفل من الصغر طبيعة العلاقة الشاذة بين الذكور والذكور والإناث والإناث وهذة الثقافات مخالفه للدين والعقيدة والفكر والعادات والتقاليد التي تربينا عليها ولكن للاسف حرية الفكر التي تعيشها أمريكا عمياء لا تفرق بين المحرم دينياً وبين شهوات البشر الشاذة والمرضي النفسيين 
 
فيما اضاف سامح عيد أمريكا إقتربت من أن نصفها بشعب نينوي أو سادوم وعموره فما يحدث من إقرارات شاذه أصبحت أبناءنا مجبرين عليها فقد بدأت أكثر من عشر مدارس في تجربة هذا القانون الشاذ وللأسف هذه هي البداية ونحن كمغتربين حتي ولو كنا نحمل الجنسية الامريكية لا نملك وقفه ومن المقرر عقد اجتماع بين المصريين الاقباط بالولاية للتشاور حول حل هذه الكارثة التي حلت بأبنائنا هل نغير الولاية بشكل مؤقت لحين انتهاء فترات التعليم لأبنائنا أم نتقدم بطلبات رسميه لوقف تدريسها لا بناءنا ومن المقرر اللجوء لأحد المحامين المتخصصين في هذا الشأن لإيجاد حل قانوني