تحدث الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، عن رأيه فى المناظرة التى دارت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، موضحا أن هناك من يفتعل المعارك من خلف الرجلين.

 
وتابع فاروق حسنى خلال ندوة عقدها احتفالا بإطلاق مؤسسته الجديدة للثقافة والفنون: "أنا شايف إن فى حد بيفتعل المعارك دى من وراهم، والموضوع ده لازم يكون فيه حكمة، وهذا الموضوع أساسه الحكمة، والحكمة معناها توظيف العقل والفكر لهدف معين".
 
وأكد فاروق حسني أنه من اللواجب هنا أن يتدخل المجلس الأعلى للثقافة فى تلك المعركة لأن المعنى برسم السياسة الثقافية للدولة، قائلا إن له تجربة سابقة في هذا الأمر، حيث اقترح أن يضم المجلس الأعلى للثقافة بين لجانه لجنة دينية، يجلس فيها المفكر مع الشيخ مع القس، لتكون تلك اللجنة بمثابة حوار دائم بين الأديان، ومن خلالها تحل مثل تلك المشكلات، لكن المثقفين وقتها اعترضوا عليها كما اعترض بعض رجال الدين، ثم اشتعلت الأحداث بعد ذلك فى يناير 2011، وذهب الاقتراح مع ما ذهب".