تقرير.... محرر المنيا 
انهي كهنة منطقة شرق النيل بمدينة المنيا تذكيات وقعت من الكهنة جميعاً لتقديمها لقداسة البابا تواضروس مطالبين بعدم انفصال هذا القطاع عن ايبارشية المنيا بعد التقسيم طالبين استمرار خضوعها لرعاية وأبوة الأنبا مكاريوس الأسقف العام والذي أصبح في حكم المؤكد بقاءه وتجلسيه أسقفاً علي مدينة المنيا 
وكان نيافته قد أعلن في أكثر من تجمع أن أمر تقسيم الإيبارشية لثلاث، أصبح في إطار التنفيذ الفعلي ،ويتم الآن تخصيص قطعة أرض داخل مدينة أبوقرقاص ،وأخري بمنطقة شرق النيل ،تحديداً بمدينة المنيا الجديدة، ليكونا مقرات جاهزة ،لاستقبال الأساقفة الجدد ،ولن يكون أسم الإيبارشية الثالثة شرق النيل، إنما شرق المنيا ،وسوف تمتد من حدود إيبارشية ملوي جنوباً ،مروراً بمدينة المنيا، ووصولاً لحدود إيبارشية سمالوط شمالاً ،بخط طولي شرق نهر النيل ،وسوف تحتفظ كل منطقة ،بالأوقاف الخاصة بها، المتواجدة في نطاقها الجغرافي 
 
كما أنه حسب تأكيد الأب الأسقف، يتم تجهيز لجان مركزية للإيبارشيتان بأبوقرقاص ، ومنطقة شرق النيل بالمنيا، إلي جانب تخصيص مكتب ثالث لخدمة إخوة الرب للأخيرة ،باعتبارها هي المنطقة المتبقية، التي لا يوجد بها مكتب خاص بهذه الخدمة، لتواجد مكتبان بالفعل قائمين ،في مدينة المنيا وأخر في مدينة أبو قرقاص 
 
وقد أعرب عدد من الآباء الكهنه، بإيبارشية المحلة الكبرى ،عن حزنهم الشديد من احتمالية نقل نيافة الحبر الجليل الأنبا كاراس الأسقف العام، بعد تأكيدات دعمه، بتذكيات تم إرسالها بالفعل لقداسة البابا، لتجلسيه علي مدينة أبو قرقاص، فور استقلالها بإيبارشية مستقلة عن المنيا، بل وتم إرسال ذات التزكيات لنيافته ،للتأكيد علي رغبتهم في ذلك ،وتم إعلان ذلك صراحة عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي، التي تتجمع فيها كهنة المحلة وآخرين.