كتبت - أماني موسى

قال الكاتب ماهر يوسف، علينا الاعتراف أنه قد تم إختطاف مؤسسة الأزهر بعد رحيل الشيخ محمد طنطاوي شيخ الأزهر المعتدل والذي حاول جاهدًا إصلاح المناهج، حتي وفاته، إلي أن تولي الصقور مؤسسة الأزهر بقيادة الشيخ الطيب الذي أعاد المناهج التي ألغاها الشيخ طنطاوي!

وأضاف يوسف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، ولأول مرة تم تكفير الأقباط ليل نهار علي شاشات التليفزيون من قبل أزاهرة كما الشيخ عبدالله رشدي وغيرهم في عهد الشيخ الطيب!!

واستطرد قائلاً، كان الأزهر وسطيًا رصينًا لم يعرف التكفير يومًا إلي أن استولي عليه الصقور الحاليين، حكاية ان التكفير هو من لا يؤمن بما تؤمن به هو نوع من التدليس والتهريج لأنه سيأتي المسيحي بنص ديني يخصه يقول (( سيأتي بعدي انبياء كذبة )) !!! هل ستقبل أن يخرج قبطي علي الشاشات ليصف رسولك بما ورد بنصه الديني مثلا؟؟ أو هندوسيًا يصفك بالخنزير ....عندها ستكون عبارة عن غابة وليس دولة يحكمها القانون.

وأختتم بقوله، مصر دولة عمرها سبعة الاف سنة فهي أقدم من كل الأديان والمعتقدات فقد كانت مصر ثم بعدها بدأ كتابة التاريخ!