فى مثل هذا اليوم 30 يناير2011م..

سامح جميل

استمرار المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس مبارك في المدن المصرية ودعوة من المعارضة إلى إضراب عام الاثنين وتظاهرات حاشدة الثلاثاء تحت اسم "احتجاجات مليونية".
 
استمرار التعزيزات العسكرية للجيش المصري للسيطرة على الوضع الأمني في الوقت الذي حلقت طائرت حربية مقاتلة ومروحيات فوق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة.
 
تدفق المتظاهرين إلى ميدان التحرير في وسط القاهرة في الساعات الأولى من يوم السبت بالرغم من إعلان حظر التجول مطالبين برحيل الرئيس مبارك، ووقــوع مصادمات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة أمام مبنى وزارة الداخلية بالقاهرة حيث قتل 3 أشخاص وأصيب العشرات وتدخلت مدرعات الجيش المصري للسيطرة على الموقف.
 
في الهرم انتشر البلطجية في الشارع رغم إعلان حظر التجول، وحاول «البلطجية» اقتحام مطبعة البنك المركزى، الموجودة بالشارع، مطلقين أعيرة نارية «كثيفة» على المقر، إلا أن قوات الجيش تدخلت بعدد من المدرعات، واستطاعت السيطرة على الموقف .
 
حالة انفلات أمني في أنحاء من البلاد بعد انسحاب عناصر الشرطة من الشوارع وإحراق بعض أقسام الشرطة والإعلان عن حالات تمرد للمساجين خاصة في السجون ،وهروب 34 قيادياً إخوانياً من سجن وادى النطرون ،ومن أبرز القيادات التي هربت من السجون :الدكتور محمد مرسي والدكتور عصام العريان وسعد الكتاتنى ومحمد محيى وسعدالحسينى ومصطفى الغنيمى ومحمود أبوزيد وصبحى صالح وحسن إبراهيم وسيد نزيلى وحمدى حسين وأحمد دياب كما هرب من سجن أبوزعبل القيادى في حركة حماس رمزى الوشاحى .عقب هروب أعداد كبيرة من سجني وادي النطرون والفيوم قامت أجهزة الأمن بأكتوبر بعمليات تفتيش واسعة للسيارات القادمة من طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي، وقد تم القبض علي العديد من السجناء الذين هربوا .
 
وحماية من البلطجة تولت القوات المسلحة مسئولية تأمين محطات توليد الكهرباء ومحطات المحولات علي مستوي الجمهورية تحسبا من وقوع اية أضرار بها خلال هذه الفترة ولتعمل بكامل طاقتها لاستقرار امداد الكهرباء لجميع المواطنين بجودة عالية .
 
قررت إدارة البورصة تمديد فترة تجميد التداول بالسوق لمدة يوم لتصبح فترة الإيقاف يومين على أن تعود البورصة للتداول في حالة استقرار الأوضاع،
كما قام البنك المركزى المصري بمد تجميد العمل في جميع المصارف بالكامل لنفس المدة التي حددتها البورصة تحسبا لحدوث عمليات تخريب واستيلاء على البنوك .
 
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما على انتقال منظم إلى الديمقراطية في مصر وأكد معارضة الولايات المتحدة للعنف، وكذلك دعوته إلى ضبط النفس ودعم الحقوق العالمية ودعم إجراءات عملية تمضى قدماً بالإصلاحات السياسية في مصر..!! .