يبدو أن المصائب لا تأتى فرادى، فبعد تفشى فيروس كورونا فى الصين وحصده العديد من الأرواح، سيهدد أيضًا مستقبل صناعة هاتف آيفون الأشهر فى العالم، والذى يتم إنتاجه داخل مصانع آبل فى الصين، الأمر الذى سيسبب تهديد ضخم لميزانية عملاقة بحجم مليارات الدولارات فى الشهرين القادمين.

 
وبحسب 9to5mac التقنى، قررت حكومة الصين فرض الحجر الصحى والقيود الاصارمة على المسافرين فى محاولة مستميتة منها للحد من انتشار الفيروس القاتل الذى يحصد فى الأرواح بدون مقابل، حتى أن العمال طلب منهم البقاء في منازلهم لحين القضاء على كورونا.
 
وحصد فيروس كورونا حتى الآن أكثر من حياة 700 شخص من 17 دولة حول العالم، بينما كانت النسبة الـكبر فى الصين تحديدًا بـ ووهان، وتم وضعها بالكامل تحت الحجر الصحى وإغلاق كل وسائل المواصلات العامة من وإلى المدينة، إلا أن الأزمة الحقيقة أكبر من حدود المدينة وهو الأمر الذى دفع العديد من الشركات بتقييد السفر من و إلى الصين، وحتى داخلها.
 
والصادم أن مقطاعة هوبى القريبة من مصانع آبل الرئيسية قد أصيبت بالفيروس القاتل وفى حالة تفشيه سيوقف عملبية تصنيع آيفون بالتأكيد،  بالإضافة إلى إصابة كلًا من مقاطعتي خنان وجوانجدونج القريبة من هوبى حيث يتواجد بهما مراكز الصنيع الرئيسية، الأمر الذى سيسبب شللًا كبيرًا فى الخطة الإنتاجية لشركة آبل الأمريكية، خاصةً بعد تصريح عدد من العلماء البريطانيين والأمريكيين بأن الفيروس قد يصيب أكثر من 190 ألف شخص بحلول 4 فبراير القادم.
 
وبالتالى فهاتف iPhone 9 أو  SE 2 معرض للخطر لأنه كان من المفترض أن يتم إطلاقه في أقل من 60 يوم، إلا أن آبل مازالت متمسكة بطرح الهاتف فى فبرابر كما كان محددًا له، ونفس المصير سيصيب كلًا من iPhone 11 وAirPods بعد زيادة الطلب على إنتاجهم بنسبة 10% عن العام الماضى.