كتب – روماني صبري

تواصل قناة (الجزيرة) القطرية دعم الجماعات الإرهابية الكبيرة مثل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، تنظيم القاعدة الإرهابي، إلى جانب تزييفها الحقائق حيث ترمي من ذلك إلى ضرب استقرار الدول في المنطقة لاسيما مصر تنفيذا لأجندة "ثنائي الشر" تيمم بن حمد ال ثاني حاكم قطر، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحالم بعودة الخلافة العثمانية.

ظاهرة الحروب الإعلامية
وفي هذا الصدد رأت الكاتبة الصحفية "فريدة الشوباشي"، أن العالم بات يشهد نوع جديد من الحروب لا تستخدم فيها القنابل والأسلحة، وهي الحروب الإعلامية عبر الشاشات، من خلال نشر الأخبار الكاذبة ودعم الجماعات الجهادية كما تنتهج الجزيرة القطرية."

هدفهم شيطاني
موضحة خلال حلولها ضيفة على برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن فكرة إنشاء قناة الجزيرة كان الهدف منها ضرب استقرار مصر وبعض الدول، بزعم أن مصر دولة معادية لقطر."

خدعونا في البداية
واستطردت :"عن طريق الخديعة والمكر نجح القائمون على القناة في الترويج لها على أنها قناة الحقيقة، ما جعلني أشاهد برامجها في البداية واصدق ما تذيعه من أخبار."

لان شفيق كان سيضمن مصر المدنية
موضحة :" حللت ضيفة على القناة وكان أخر ظهوري لي عبر شاشتها خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين الفريق احمد شفيق ومحمد مرسي العياط ممثل الإخوان الإرهابية، جراء استماتة القائمون على القناة في تشويه الفريق شفيق للدفع باسم مرسي إلى واجهة أفضل من يحكم مصر."

العياط كان سيكفرني ويهدر دمي
وتابعت :" أخبرتهم وقتها أن الفريق شفيق يضمن لي مصر المدنية التي أريدها عكس ممثل الإخوان العياط، وصوله للحكم سيجعل الخراب يجتاح البلاد كونه ينادي بدولة الخلافة إلى جانب انه سيصفني بالكافرة ويهدر دمي في حال عارضت سياساته."

الموتى يقومون !
واستشهدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي ببث القناة أخبار كاذبة وقت فض اعتصام رابعة الإرهابي، بنشرها فيديوهات تمثيلية لعناصر من الإخوان لعبوا خلالها دور قتلى الأمن، حيث ظهرت الجثث متراصة ومغطاة بملاءات بيضاء وفور ابتعاد الكاميرا عنهم ظهر هؤلاء الممثلين وهو يحركون أجسادهم ويزيلون الملاءات عنهم." .

نشرها المزيد من الكذب أفاقنا
وواصلت :" إلى جانب تصويرها معسكرات وهجمات تمثيلية ادعت فيها أن قوات الأمن المصرية قتلت عناصر الإخوان بدم بارد تحت زعم أنهم أبرياء ولم يحملون السلاح."

موضحة :" أفقنا من غفلتنا عندما رأينا القناة تلمع صورة الإرهابيين والمتشددين مثل بن لادن وكل الذين على شاكلته، ما أكد أنها قناة الإرهابيين ولا تعكس الحقيقية كما زعمت دائما."

لماذا اعترف المقاول الهارب بفشله ؟
وحول إعلان المقاول الهارب "محمد علي" اعتزاله السياسة والاعتراف بفشله كون الدعوات التي دعا إليها للخروج ضد النظام المصري يوم 25 يناير حالفها الفشل،وذلك لان المصريين كشفوه سريعا وامنوا انه عميل وخائن لبلاده، علقت الشوباشي بقولها :" الجزيرة لم تتبنى المقاول الهارب الفاشل "محمد علي"  بل هي أداة في يد أردوغان وحاكم قطر، هم يختارون أمثاله من الخونة ويقدمونهم للقائمين على القناة حتى يبثون أكاذيبهم للشعوب."

وشددت :" كل رغبات القناة ضد مصلحة العرب لاسيما الدولة المصرية، كون استقرار مصر يضمن استقرار الدول العربية."

وحول الأسباب التي دفعت المقاول الهارب للاعتراف بفشله قالت الشوباشي:" هو اضطر لإعلان ذلك، كون الشعب لفظه ولم يستجيب لدعواته بخصوص الخروج ضد النظام، ما يعكس أن الفشل الذي واجهه هو فشل ذريع غير عادي."

موضحة :" كان بيتكلم على انه زعيم وملايين هتطلع تهتف باسمه بفضل الإعلام الغربي اللي سانده مع قناة الجزيرة لحد ما صدق نفسه واهو في النهاية عانى الفشل واعترف بده، لان المصريين امنوا بالرئيس السيسي مش بأمثاله .. السيسي اللي عملهم معاش تكافل وكرامة علاوة على حرصه في أنهم يعيشوا حياة كريمة، وكذا اهتمامه برصف الطرق للتخفيف من معاناتهم."