شهدت أسعار الثوم والزنجبيل الأخضر والجزر الصيني، استقراراً سعرياً في أسواق الجملة على مستوى الجمهورية نتيجة ارتفاع المخزون.

ودعا حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، الحكومة إلى وقف الاستيراد من الصين، تحسباً لإصابات فيرس "كورونا" واستبدالها بالمحلي والإفريقي، مؤكداً توافر البديل المحلي لتلك المحاصيل وبأسعار تنافسية، ليباع الثوم الصيني بـ12 جنيها مقابل 7 جنيهات للثوم البلدي.

وتعتبر هذه هي أول دعوة مصرية لمقاطعة المنتجات الصينية، منذ الإعلان عن فيروس كورونا المحدث، أوخر العام الماضي.

وأضاف "النجيب" أنه سيتم طرح المحصول الجديد للثوم خلال شهر من الآن فيما يباع الجزر الصيني بـ5 جنيها فيما يباع الجزر البلدي بـ3 جنيهات، وتباع كرتونة الجزنبيل الأخضر الصيني زنة 10 كيلو بأسعار تتراوح مابين 55-60 جنيها للكرتونة.

وقال "النجيب" لـ"الوطن" إن "الهيبر" و"السوبر ماركت" الأكثر استهلاكا للمحاصيل الصينية بالمقارنة بالأسواق الشعبية التي تعتمد على المنتح المحلي بنسبة كبيرة.

وأرجع عدم تأثر السوق المصري لعدة أسباب منها، قلة الكميات الواردة من دولة الصين والتي لا تتعدى 10% من المطروح في أسواق الخضر والفاكهة.

وأشار إلى أن مصر تستورد من الصين، الثوم، الزنجبيل الأخضر، والتفاح، والجزر موضحاً لـ"الوطن" أنه في حالة تفشي المرض سيوقف الاستيراد نهائيا، ويحل المنتج المحلي، لافتاً إلى أن تراجع محصول الصين يدعم المحصول المصري في أسواق الخليج العربي خاصة وأنها تعتمد عليه بصورة أساسية في تلبية احتياجاتها السنوية.

وتحتل الصين المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج الثوم بواقع 21.2 مليون طن، تمثل 40.1% من الإنتاج العالمي، في حين تنتج مصر نحو 280 ألف طن فقط تمثل 1.1% من الإنتاج العالمي.