كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

قال محمد سعيد مراسل فرانس 24، في مداخلة للقناة حول بعض النقاط التي تسربت عن صفقة القرن المرتقب إعلانها اليوم الثلاثاء، والتي يعد دونالد ترامب بأنها ستؤدي إلى السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أن ما يحدث الآن يؤكد أن هناك الكثير من اللا توازن على هذه الخطة.

وأضاف أن هذه الخطة لا تتحدث عن القدس أو اللاجئين ولا تتحدث عن المستوطنات، وتطرح قرية شعفاط كبديل عن القدس.

موضحًا بعض بنود هذه الصفقة، وهي لن تتوفر الدولة الفلسطينية المرتقبة إذا ما وافقت عليها إسرائيل وهذا شرط صفقة القرن.

وتابع، لا تتوفر على جيش أو مجال جوي أو معابر ولن تتمكن من إبرام اتفاقيات دولية مع دول أجنبية، هناك نفق سيربط قطاع غزة بالضفة الغربية وسيسمى بـ القطاع الآمن.

وتشترط صفقة القرن إلزام السلطة الفلسطينية بنزع السلاح من حركة حماس وحركة المقاومة الإسلامية "الجهاد الإسلامي".