كتب - محرر الأقباط متحدون 
 
قدم المقاول الهارب " محمد على " اعتذاره للشعب المصري ، لإزعاجه لهم طوال الفترة الماضية ، و فشله في عودة الجماعة الإرهابية إلي سدة الحكم مجدداً ، مبرراً أن المواطن المصري يحب وطنه و يقبل بنظام السيد الرئيس " عبد الفتاح السيسى " ،
برفضه التظاهر ضد مؤسسات بلاده في ذكري 25 يناير ، مقرراً عودته لمهنته القديمة التي فشل فيها " البيزنس والتمثيل " و عدم تحدثه في السياسة مرة أخري ، عقب تسريبات و فضائح ظهرت له أثبتت تعاونه مع عدد من عناصر الإخوان الإرهابيين ، كشفت حقيقته أكثر و أكثر أمام المصريين ، وسط ترحاب عدد من مقدمي التوك شو علي رأسهم " عمرو أديب و أحمد موسي " و هنا نستعرض بعض من المعلومات عن هذه الشخصية :
 
من هو ؟ 
ولد " محمد علي " في 18 يناير عام 1978 ، لأسرة متوسطة في حي " العجوزة " بمحافظة الجيزة ، حاصل على دبلوم فني صناعي ، حاول استكمال دراسته في كلية التجارة بقسم التعليم المفتوح لجامعة القاهرة ، لكنه توقف عن الدراسة بعد عامين فقط .
ممثل و منتج بالسينما
بدأ مشواره الفني في فيلم " القشاش " عام 2013 ، و شارك بعدها في مجموعة من المسلسلات منها " طايع " ، لكن الدور الأبرز له كان في فيلم " البر التانى " الذي أنتجه بنفسه و لعب دور البطولة ، و لم يشاهده أحد . 
القوات المسلحة و ثروته
 أكد الكومبارس ، أنه كان يعمل منذ حوالي 15 سنة في قطاع مقاولات البناء ، و أنه دخل في تعاون مشترك في الكثير من المشروعات التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، من خلال شركة " أملاك " ، التي ساعدته علي حل قوله في دخول عالم الإنتاج السينمائي ، و إنتاج فيلمه الأوحد بتكلفة 27 مليون جنيه .
 
عمله المبطن مع الجماعة الإرهابية
نشر الكومبارس مقاطع فيديو يسئ فيها للقوات المسلحة و للرئيس " السيسى " و يشكك في الذمم المالية لبعض قادة الجيش ، عقب هروبه إلي " أسبانيا " ، و ادعائه عدم حصوله على " مستحقات مالية " عن أعمال سابقة مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، رغم تكذيب والده له علي الملأ و أمام الجميع علي شاشة التلفزيون .
 
مشاركته في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية 
حاول الكومبارس خلال عمله بإحدى الاستراحات الرئيسية ، تسهيل عمل خلية إرهابية لاغتيال السيد رئيس الجمهورية خلال قضاء فترة الراحة بمنطقة المعمورة ، لكن أجهزة الأمن و الاستخبارات المصرية نجحت في إفشال المخطط المدعوم من " تركيا و قطر " 
محاولة جذب الانتباه بعيداً عن جريمته 
حاول الكومبارس التركيز على قضايا مثل " مشروع قناة السويس الجديد ، بناء قصور رئاسية  ، جزيرتي تيران و صنافير " إلي مهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة ، و الشيخ " محمد بن زايد " و الإساءة إلي المملكة العربية السعودية . 
 
فشله في حشد 50 نفر
تكررت محاولات الكومبارس كثيراً في حشد المغيبين ، بالنزول ضد الدولة المصرية ، و الإساءة إلي القوات المسلحة ، و مؤسسات الدولة التي تواجه حرباً ضروساً ضد الإرهاب وسط محيط إقليمي مضطرب ، و معركة تنمية لنبش غبار سنوات عديدة من الإهمال في حق الوطن ، و لكنه كل مرة كان يفشل في حشد أي تجمع من عدة أفراد ، مما جعله يرفع الراية البيضاء ، بعد فضحه بتلقي تمويلات من جماعة الإخوان الإرهابية و إعلانه اعتزال الحديث في الشأن العام مرة أخري .
 
حيث علق عدد من مقدمي البرامج الحوارية على قرار اعتزال المقاول الهارب ، فقال الإعلامي " عمرو أديب " : " هما اللي عملوا فيك كده ، عايزين يخلصوا منك ، هتوحشنا يا محمد ، كلهم بيتخانقوا عشان الشنطة " .
 
من جهته سخر الإعلامي " أحمد موسى " قائلاً : " محمد على ركب على الإخوان و دلدل رجليه و برضوا المصريين منزلوش ، الإخوان صرفوا ملايين لخروج المصريين ولم يخرج أحد ، باي باي يا لص يا حرامي " .
 
و قال الإعلامي " محمد الباز " : " بحكم شغلى بتفرج على الناس اللى زى محمد على و أخر مرة اتفرجت عليه أشفقت عليه لأنه ، لا يدرك هو و الإخوان حجم ما يتم إنجازه كل يوم من القيادة السياسية للدولة المصرية ، مطالباً الطبيب النفسي الشهير الدكتور " أحمد عكاشة " بالكشف على محمد على و عدد من إعلاميي الإخوان " .