كتبت - أماني موسى

 أكد مجلس السياحة والسفر العالمي، أن انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين، يمكن أن يترك تأثيرًا اقتصاديًا طويل الأمد، على السياحة العالمية في حال تم السماح بانتشار الذعر.
 
وأوضحت غلوريا غيفارا رئيسة المجلس، أن الحالات السابقة أثبتت أن إغلاق المطارات وإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الحدود، غالبًا ما يكون له تأثيرًا اقتصاديًا أكبر من تأثير الوباء نفسه، معتبرة أن احتواء الانتشار غير الضروري للذعر هو بأهمية وقف الفيروس.
 
يذكر أن الصين شهدت انخفاضًا بنسبة 25% في عائداتها من السياحة، وخسرت 2,8 مليون وظيفة بسبب انتشار وباء سارس في 2003.
 
وقامت السلطات الصينية بعزل عدد من المدن وتعليق عمل وسائل النقل العمومية فيها، كما أرسلت السلطات المختصة 1230 طبيبًا إلى مدينة ووهان أول الأماكن التي ظهر فيها الفيروس.   
وبدأ الفيروس في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي بوسط الصين أواخر العام الماضي، وانتقل لمدن صينية أخرى من بينها بكين وشنغهاي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان.