بالرغم من أن من العالم حالياً يعتمد على تقنية استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، الإ أن مصر سبقت الجميع في تنفيذ ذلك المشروع، ليس فقط بسبب مشروع"بنبان" لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية أضخم مشروع فى العالم، الذي بدأ في يوليو 2017، وتمولته مؤسسة التمويل الدولية بقيمة 653 مليون دولار، ضمن القيمة الاجمالية البالغة للمشروع والبالغة 2 مليار دولار .
 
ومن المنتظر أن يتم تشغيل المشروع بكامل طاقته هذا العام حيث تم ربط وتوصيل عدد19 محطة طاقة شمسية من المشروع بإجمالي قدرات 930 ميجاوات

ولكن مصر تحتل الريادة في مشاريع الطاقة الشمسية منذ عام 1911، وذلك مع إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية في منطقة المعادي.

بداية التأسيس

تم إنشاء أول محطة للطاقة الشمسية في العالم من قبل المهندس الأمريكي فرانك شومان عام 1911، وكانت في منطقة المعادي بالقاهرة، وحينها كانت تحتوي على 5 جامعات للطاقة الشمسية.

5 جامعات للطاقة الشمسية

تعتبر محطة المعادى للطاقة الشمسية أول محطة لتوليد الطاقة الكهرباء فى العالم، وكانت تحتوى على 5 جامعات للطاقة الشمسية، كُل منها بطول 62 متر وعرض 4 أمتار وتفصل بينهم 7 أمتار، أستمر تشغيل المُحركات لفترة أقل من عام.

6آلاف جالون من الماء

وافقت الحكومة المصرية عام ١٩١١ على تنفيذ هذه التقنية الجديدة وتوفير كافة السبل لإتمامها وبالفعل خرجت أول وحدة رفع طاقة شمسية بحجم صناعي في العالم بالمعادي، بقوة مائة حصان وتضخ 6 آلاف جالون من الماء في الدقيقة الواحدة، أي ٢٧٢٦٠ لترا لري حقول القطن، الذي ظل بدوره هو الآخر الأجود عالميا حتى منتصف القرن العشرين، كما احتوت المحطة على 5 جامعات طاقة شمسية.

62 متر
 وبدأ العمل في المحطة عام ١٩١٢، وانتهت كافة الإنشاءات في عام ١٩١٣، إذ مولت مصر مخترع المحرك الشمسي، العالم الأمريكي فرانك شومان، كما وفرت الأرض والعمالة من مهندسين مصريين متخصصين، يبلغ طول كُل منها 62 مترا، وبعرض 4 أمتار وفاصل بينهم 7 أمتار.

 
الحرب العالمية الأولى

واستمر تشغيل المُحركات لفترة أقل من عام، واختفى منذ ذلك الحين، بسبب قيام الحرب العالمية الأولى، وتم هجره لرغبة القوى العظمى الاعتماد على وقود سريع وسهل الاستخدام لذلك أصبح التركيز على البترول أهم.