كتب – روماني صبري 
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيلما وثائقيا، فضح الدولة العثمانية بتسليطه الضوء على (حادثة سفرلك) الشهيرة بالنفير العام للجهاد والتي وصفها العرب بالجريمة النكراء.
 
وكان أصدره السلطان العثماني محمد رشاد يوم الثالث من أغسطس 1914م فرمان  يدعو فيه الرجال الذين بلغت أعمارهم بين ( 15 حتى 45) سنة من رعايا الدولة العثمانية، ومن بينهم رعايا البلاد العربية إلى الالتحاق بالخدمة العسكرية الإجبارية، وأطلق البغداديون عليها أيام الضيم والهلاك.
 
كانت الدول الغربية قبل حادثة سفربلك، وفي مقدمتهم العراق والشام والمدينة المنورة ، تحت الحكم العثماني، ولضمان تبعية المناطق لهم، كان يتم تعين والي تركي شرس عليهم، قادر على قمع تلك المناطق، وضمان تبعيتها للدولة العثمانية.
 
وجاء فرمان السلطان العثماني آنذاك، ليعلن وقوف الدولة العثمانية مع ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، وبالفعل نقل الجيش العثماني الآلاف من الشباب العرب كجنود مقاتلين، إلى جبهة القفقاس، وهناك هلكوا من الجوع والبرد.