قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي كانت لحظة محزنة وجاءت لسوء فهم ما حدث في مصر.

 
وأضاف في حوار لقناة «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن «الأوضاع في ليبيا لها تأثير مباشر على دول الجوار والاتحاد الإفريقي يدعم المسار الأممي بليبيا».
 
وتابع: «التدخلات من الدول الواقعة خارج النطاق الإقليمي لليبيا لها تأثير بنشر الإرهاب وهدم الاستقرار».
 
وذكر: «نشهد حالة ركود على مدى 9 شهور في التفاوض على حقوق المياه بين مصر وإثيوبيا والسودان»، مشيرًا إلى أن «العلاقة مع السودان وثيقة وتاريخية والتنسيق بين البلدين قائم».
 
وأكد أن «مصر تمتلك رؤية للانفتاح والتعاون وتدعيم الاندماج الإفريقي، ومصر ستبني على ما تحقق خلال السنوات الماضية في رئاسة الاتحاد الإفريقي».
 
وذكر أن الدور التركي في بعض الدول خاصة ليبيا دور مقلق ونتمنى عدم امتداده لدول أفريقية أخرى، موضحًا أن «المخاطر التي تشكلها تدخلات دول إقليمية تجعلنا ننظر بكل حيطة لما يحدث وخاصة في ليبيا».
 
وأوضح أنه «لدينا موقف واضح بمنع كل من يتدخل في الشأن الليبي بدعم التنظيمات الإرهابية»، مشيرًا إلى أن «المتطرفين يحاولون زعزعة استقرار مصر والشعب المصري واع لتلك المحاولات».
 
وشدد على أن «الرباعي العربي لدية رؤية واضحة تجاه قطر وليس هناك مصالحة مع الدوحة قبل تغيير سياساتها».