كتبت - أماني موسى

قال الإخواني سامي جمال جاد الرب، أحد المقبوض عليهم بخلية حسم الإخوانية الذين خططوا لتفجيرات وعمليات إرهابية تزامنًا مع ذكرى 25 يناير، "أنا جالي تعليمات من القيادات الإخوانية بتركيا بالاستعداد لـ 25 يناير، وابتديت بالفعل اضم شباب معانا من خلال الصفحة المفتوحة للثورة الشعبية على الفيسبوك.

موضحًا في اعترافاته المصورة التي تناقلتها الصحف اليوم، أن هذه الصفحة وغيرها الكثير من الصفحات تابعة للجماعة ويتم من خلال هذه الصفحات تقليب الرأي العام، ويتم اختيار الشباب الذين يبدون تفاعل إيجابي مع المنشورات والحديث عن الوضع السلبي في البلد، ومن ثم يتم ضمهم مع مجموعات أخرى على التليغرام.

وتابع، "يتم تقسيمهم مهامهم لمجموعات، فالبعض دوره الضرب بالخرطوش وآخرين إلقاء الحجارة وهكذا، ودور الجماعة بأنه إذا نجحت هذه الثورة هننزل الشارع ونديهم فلوس ونسيطر عليهم، ولو فشلت هنضمن أن اللي هيتمسك ميكونش من جماعة الإخوان".

من جانبه قال الإخواني أحمد الشرقاوي سعد، أنا عضو في جماعة الإخواني، جالي تكليف أنا والمجموعة اللي معايا أن قيادات الجماعة في تركيا تطالبنا بالانضمام للحركة الشعبية ونكون أعضاء فيها ودوري أني أكون مشرف على عمليات التجنيد للشباب، وبالفعل تواصلنا مع طارق جمال الجوكر الهارب برة مصر وجالنا تعليمات لاستقطاب الشباب، وكنت أقوم باستقطاب الشباب وكان المدخل أني أقنعهم أن التحرش والحوادث الأخيرة التي حدثت بسبب الفقر في البلد، وتم عمل تدريبات وأحاديث عبر التليغرام دون لقاءات على الأرض حتى لا يتم القبض علينا، وكنا بنقسمهم مجموعات وكل مجموعة مطلوب منها تنفيذ مهام معينة بالشارع لإثارة الرأي العام، ومجموعة للخرطوش وأخرى لقطع الطريق وثالثة لعمل أعمال شغب.

وأكد بقوله، كنا بنختار الشباب البعيد عن الإخوان بحيث لو فشلنا في إثارة الشارع الإخوان ميحصلش لهم مشاكل ولا يتم القبض على أيًا من عناصرها.

وقال الإخواني أحمد علي أبو ضيف، كنا بنجند الشباب ونوهمهم بأن الأوضاع الاقتصادية في البلد وحشة، وكان مطلوب مننا من القيادات بتركيا أننا نعمل ضجة إعلامية ونقول أن في فساد في البلد وانهيار اقتصادي، وكنا بنفهم الناس إننا مع الدولة وناخد منهم حوارات ونبعتها على تركيا وهناك هما بيعملوا لها مونتاج ويذيعوها بعد تحوير في الكلام، وكان بيجي لنا تمويل ودعم مالي من تركيا ونستلمهم من ناس بأسماء حركية.