كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
يرقد الرئيس المصري حسني مبارك في أحد المستشفيات في العاصمة القاهرة، بعد إجراء جراحة دقيقة، وسط تعتيم إعلامي كبير على حالته الصحية.
أجرى الرئيس السابق حسني مبارك عملية جراحية دقيقة، لاستئصال ورم من المعدة في مستشفى المعادي العسكري في القاهرة.
وبحسب إيلاف تم نقل مبارك إلى المستشفى يوم الاثنين الماضي وسط تكتم إعلامي، وخضع لجراحة استئصال ورم من المعدة لكنه ليس خبيثًا.
ويرقد مبارك في غرفة العناية الفائقة في سرية، حيث تم منع أية وسائل إعلام من التحدث إليه بحسب تعليمات الأطباء، بالإضافة إلى أنه غير قادر على الحديث.
ويتم إجراء عدد من الفحوصات لتحديد نوع الورم بالإضافة إلى فحوصات شاملة لكونه يعاني من عدة أمراض أخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشيخوخة.
ويقيم نجله الأصغر جمال معه في المستشفى، بينما يزوره نجله الأكبر علاء يوميًا، وتزوره زوجته سوزان مبارك من وقت إلى آخر، نظرًا لأنها ما زالت تعاني من آلام العملية الجراحية التي أجرتها منذ فترة قريبة، وغير قادرة على متابعة حالته.
غرّد علاء مبارك نجل الرئيس السابق عبر "تويتر" قائلًا: "أجرى والدي مساء أمس عملية جراحية، وحالته مستقرة، وهو بخير، والحمد والشكر لله".