أكد رئيس الشؤون العالمية والاتصالات فى شركة فيسبوك، سير نيك كليج، أن شركة فيسبوك، المالكة لتطبيق واتساب، واثقة للغاية من أن الاختراق المزعوم لهاتف جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، لم يحدث عبر تطبيق واتس آب؛ وفى حديث لبرنامج "توداى" على "بى بى سى راديو 4"، قال سير كليج، وهو نائب رئيس الوزراء البريطانى السابق، إن تطبيق واتساب لديه "تشفير نهائى" لا يمكن اختراقه، وأنه إذا كان هناك أى قرصنة فربما تكون حدثت على نظام تشغيل الهاتف وليس تطبيق واتساب، بحسب ما نشره موقع i News  البريطانى.

 
وكشف هذا التصريح بشكل حاسم عدم صحة التقرير الذى أعده فريق محققين من شركة أمن سيبرانى خاصة استأجره جيف بيزوس الملياردير الأمريكى ومؤسس موقع "أمازون" لفحص هاتفه والبحث عن كيفية حصول صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" الأمريكية على صور حميمية له ولعشيقته لورين سانشيز، وذلك وفقًا لما نقلته "العربية".
 
وقال كليج، "نحن واثقون للغاية من أن ميزة تشفير واتس آب لم يتم اختراقها"، مضيفًا: "إنه نظام مشفر بين طرف مرسل لطرف مستقبل، ما يعنى أن المرسل والمستقبل فقط يمكنهما رؤية الرسائل.. كما أنه لا يمكن فى الحقيقة الوصول إلى الرسائل أثناء نقلها".
 
وكان تقرير محققى شركة فارانتى للأمن السيبرانى، أفاد بأن الشكوك تحوم حول اختراق هاتف بيزوس عبر رسالة واتس آب، وأنهم لم يتمكنوا من الولوج إلى النظام الأساسى لهاتف بيزوس لأنه نسى كلمة مرور لتطبيق  iTunes، لكن ما صرح به "كليج" يدحض المزاعم التى ذكرها المحققون فى تقريرهم.
 
وكان تقرير موسع نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أكد أن تقرير محققى بيزوس لا علاقة له بالواقع سواء تكنولوجيا أو إعلاميا، حيث أن الشركة المالكة والناشر لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر" أعلنت بالفعل مراراً أن مصدر الصور التى سربت من هاتف مؤسس أمازون هو شقيق عشيقة بيزوس مايكل سانشيز، وأنه حصل على مبلغ 200 ألف دولار مقابل الصور والمعلومات.