قالت مروة توفيق، زوجة العقيد شهيد رامي هلال، إنها شعرت بالحزن والفرح في آن واحد ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة الـ68، اليوم الخميس.

 
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن «شعورها بالحزن يرجع إلى تذكرها لأحداث فقدان الشهيد»، لافتة إلى أنه «على الجانب الآخر اليوم كان منظمًا والحفل فوق الرائع»، وفقًا لتعبيرها.
 
وأشارت إلى أن الاحتفالية تذكير للأشخاص بالشهداء، معقبة: «نفضل فاكرينهم طول العمر وولادهم ومحدش يناسهم، دول مش أي حد منزلتهم كبيرة ولازم نفتكرهم، والجميل اللي عملوه في رقبتنا، كل واحد من أسر الشهداء قلبه موجوع أوي».
 
ولفتت إلى أن ابنها أصر على عدم إفلات يده من يد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفالية بسبب بحثه عن والده في كل شخص يقابله، مشيرة إلى أنه قرر أن يصبح ضابطًا بعد حضور الاحتفال.
 
وأشادت بدور وزارة الداخلية في مساعدة أهالي الشهداء، متابعة: «أسرة الشهيد مبتاخدش حقها لا بناخد حقنا وزيادة شوية، العلاقات الإنسانية في الوزارة يقومون بخدمتنا على أكمل وجه».
 
يُذكر أن العقيد رامي هلال، اُستشهد بمنطقة الدرب الأحمر بعد جهود وزارة الداخلية، للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية، لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة.
 
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، الاحتفال بعيد الشرطة الـ68، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة بالدولة.