كتب – روماني صبري 

 قال الكاتب والتنويري إسلام بحيري، أن الحركات المتطرفة في مصر استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة لتشويه سمعة كل تنويري حقيقي والتحريض ضدهم بالقتل، بزعم أنهم خطر على الإسلام والوطن."  
 
وأضاف "بحيري" خلال برنامجه "البوصلة" الذي يقدمه عبر فضائية "تن"، :" القائمون على الإصلاح والتنوير داخل المجتمع هم احرص الناس على الدين والوطن." 
 
موضحا :" مصر والوطن العربي خسرا الكثير جراء تصدي المتشددين لكل تنويري، ما زاد من انتشار التعصب والتطرف في الدول." 
 
وتابع :" تشويه سمعة التنويريين وتكفيرهم وقتلهم لم يقتصر على مصر فقط، حيث شهدت تونس أيضا مثل هذه الجرائم، باغتيال المتشددين هناك الإصلاحي والسياسي والمحامي التونسي شكري بلعيد (كونه نشر رسم كاريكاتوري يسخر من هؤلاء المتشددين والجنة التي يحلمون بها والمليئة بالنساء والخمر)." 
 
موضحا :" كذلك سوريا لبنان المغرب السودان لطالما قتل فيها المتشددين المفكرين .. في السودان عام 1985، اعدم المفكر السوداني محمود محمد طه من قبل الرئيس السوداني وقتها جعفر النميري، بتهمة الكفر كونه رفض الأفكار القديمة والتشدد ودعا للإصلاح."