إعداد وتقديم- د. حنان فهيم

تجربة صعبة أن يكون ابنك أو ابنتك من المعاقين ممكن ترفض عطية الله وطول السكة متشائم ويأس ورافض، لكن أن تكون بنتك المعاقة سبب نعمة لأسرتها فى كل مكان وتكون هدية الله التى تخطط حياتك بشكل إيجابي.
 
هذا ما حدث للمهندسة منال بسطا، سكرتيرة مؤسسة أرض الحب لذوي الإحتياجات الخاصة، التى أكدت أنها فى البداية كانت ناقمة وبكت وتعبت وتألمت كثيرا وقالت  لربنا: اشمعني أنا ليه بالشكل ده اعمل فيا مش في بنتي، لكن ربنا أرسل  أشخاصا و رسائل كتيرة من الإنجيل سواء من أصحابها أو  أصحاب التجارب المماثلة عندها  الموضوع اختلف و أصبح جميلا و ممتعا  و حينما فكرت  و سمعت لصوت ربنا قائلا لها: أنا بحبك وعاوزك تعملي حاجة ولما اتقلبت الصورة الوضع اختلف نهائيا.
 
كل أسرة فيها مرض وضعف و يجب علينا أن نتقوي و نتعلم من هذا الضعف و لا نقف مكتوفي الأيدي باكين علي الحظ أو القدر.
 
إذا  تقوقعت لن و لم تستفد شيئا و لن تري يد الله التي ربما بل و أكيد تعمل في هذه المحنة و التجربة الصعبة لتؤتي بثمر ليس في الحسبان "متبصش أبدا تحت رجليك و بص لقدام و حلول تستفيد أكتر من التجربة مهما كانت صعوبتها متسائلا يا سيد ماذا تريد أن أفعل"
 
مؤسسة أرض الحب لذوي الإحتياجات الخاصة
لم أتخيل أن ما وصلت اليه المؤسسة والبداية كانت من بنتي ماريا وبتشجيع من زوجي، تركت عملي و بدأت في التدريب و أحسست بنتائج هائلة مع ابنتي ماريا شديدة الإعاقة و لاحظت أنها بدأت في الاعتماد علي نفسها في بعض الأحيان، و استمر زوجي في تشجيعي  فى قرار مؤسسة أرض الحب لذوي الإحتياجات الخاصة لخدمة بنتي ماريا والأطفال مثلها وقائلا: دي رسالة.