كتب – روماني صبري 

 
فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الباب للجماعات الجهادية المسلحة المتشددة  للقتال في سوريا والعراق واستخدمهم لاحتلال الشمال السوري في معركتين ضد الأكراد.
 
وكشف تقرير لقناة "مداد نيوز" السعودية، أن أردوغان استثمر الأزمة السورية، حيث استغل أزمة السوريين منذ 2011 وفتح أبواب تركيا لاستقبال النازحين ثم استثمرهم للحصول على مساعدات من أوروبا بنحو 6 مليارات دولار واستغل الشباب السوري في إنشاء ميليشيات تابعة له استخدمها في صراعه مع الأكراد السوريين في عملية درع الفرات عام 2016-2017 .
 
ثم عملية نبع السلام عام 2019 لينتزع أردوغان الشمال السوري ويعيد توطين 3.6 مليون لاجئ وتغيير التركيبة السكانية للشمال ثم استخدم نفس الميليشيات السورية الموالية له ونقلهم من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا للقتال في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي حيث تم رصد أكثر من 3000 مرتزق سوري تم نقلهم من تركيا للسيطرة على ليبيا وإحلال الفوضى بها وفرض خلافة عثمانية يتزعمها أردوغان بنفسه.