كتب – روماني صبري 

 علق دكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، على انتشار ظاهرة التنمر والكراهية والنفسنة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل الغضب والألم النفسي يستبدان بضحايا هؤلاء المتنمرين، فيفقدون القدرة على ممارسة حياتهم بكيفية طبيعية.  
 
وقال "القط" خلال لقاءه ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"،: أن الكراهية من العناصر المؤذية في (النفسنة)."
 
موضحا :" منصات التواصل الاجتماعي باتت الفضاء الواسع للنفسنة والكراهية.. والنفسنة مشتقة من كلمة "المنافسة"، وهي الحقد على الآخر كونه يظفر ببعض الأشياء."
 
واستطرد:" يستبد الغضب بالكثيرين كونهم يروون أصحاب بعض المنشورات يحصدون الآلاف التعليقات والإعجابات، فيحقدون عليهم، ما جعل السوشيال ميديا محل اهتمام الباحثين لإجراء الدراسات حول ظاهرة النفسنة."