كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

أكدت لجنة تحقيق مستقلة شكلتها حكومة ميانمار في تقرير أعلنته لوسائل الإعلام، أن ما يحدث للروهينغا ليس إبادة أو تطهير عرقي كما يروج البعض، وأوضحت أن بعض العسكريين في البلاد ارتكبوا جرائم حرب بحق أفراد من الأقلية المسلمة "الروهينغا" لكن الجيش لم يرتكب أي إبادة جماعية.

ونشرت اللجنة نتائج تحقيقاتها بحسب أ. ف. ب، قالت فيها أن بعض عناصر قوات الأمن ارتكبوا جرائم بحق قرويين ودمرت منازل البعض منهم لكن ما حدث لا يرقى إلى إبادة وتطهير عرقي.

وقال التقرير إنه "لا أدلة كافية للاستنتاج، أو حتى للمحاججة، بأن الجرائم المرتكبة حصلت بنية القضاء، كليًا أو جزئيًا، على مجموعة قومية أو عرقية أو إثنية أو دينية".

من جانبها نددت "المنظمة البورمية للروهينغا في بريطانيا" وهي منظمة حقوقية غير حكومية، بتقرير لجنة التحقيق، معتبرة إياه محاولة "فاضحة لتجميل صورة جيش ميانمار وصرف الانتباه عن الحكم الذي ستصدره محكمة العدل الدولية".