كتب - محرر الأقباط متحدون
تسعي المستشارة الألمانية " أنجيلا ميركل " إلي درء الصدع و محاولة إيجاد مخرج ، يسعي لحل الصراع الدائر و الأزمة المتفاقمة في " ليبيا " بين الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال " خليفة حفتر " ، و حكومة الوفاق برئاسة " فايز السراج " في ظل التطورات المتسارعة مؤخراً ، بعقد " مؤتمر برلين " المقرر عقده غداً الأحد الموافق 19 يناير ، بحضور عدد من القوي الدولية الفاعلة و المؤثرة في هذا الصدد و عدد من دول الجوار الليبي بالإضافة إلي دعوة الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي و الاتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية .

و نبرز هنا عدة نقاط حول " مؤتمر برلين " حول ليبيا في السطور القادمة ،

1 - تستضيف العاصمة الألمانية " برلين " فعاليات المؤتمر في مقر مبني " المستشارية " الألمانية .

2 - مشاركة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن " الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة و روسيا و الصين و فرنسا " .

3 - حضور طرفي النزاع في ليبيا ، حيث تأكدت مشاركة المشير " خليفة حفتر " قائد الجيش الوطني الليبي ، و هناك أخبار متداولة عن مشاركة " فايز السراج " رئيس حكومة الوفاق .

4 - حضور عدد من دول الجوار الليبي مثل " مصر و الجزائر " .

5 - حضور عدد من الدول المؤثرة في الملف الليبي من بينها " الإمارات و إيطاليا و تركيا " .

6 - استنكرت " اليونان " عدم دعوتها لحضور المؤتمر ، و هددت باستخدام حق النقض لفسخ اتفاق ترسيم الحدود بين تركيا و حكومة السراج .

7 -  رفضت تونس الحضور متحججة بدعوتها مؤخراً ، رغم التصريحات بأن تونس كانت طرف أصيل منذ بداية الأزمة .

8 - ينظر إلي المؤتمر ، بأنه تمهيد لحل سياسي باتفاق دولية و تتبناه الأطراف الليبية .

9 - هناك تخوف من التركيز فقط علي وقف إطلاق النار ، و عدم وضع حل جذري للتخلص من الميليشيات المسلحة ، و خاصةً مع نقل المرتزقة من سوريا إلي داخل ليبيا .

10 - ماذا سوف تقدم " برلين " جديداً ، بعد فشل اتفاق " موسكو " في قف إطلاق النار ، رغم حضور الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " و تخوفه من تمكن ألمانيا من سحب البساط من تحت يده و إزاحته جانباً .

11 - تحضر دولة الكونغو برازفيل ، لترأسها لجنة مشكلة من الاتحاد الأفريقي معنية بالأزمة الليبية ، حيث دعت لاجتماع أفريقي رفيع المستوى في 25 يناير من أجل حل الأزمة ، بالإضافة إلى الزيارات المتكررة لوزير خارجيتها إلى دول شمال أفريقيا مثل مصر والجزائر و موريتانيا للتوصل إلى حل للأزمة الليبية .  

12 - تم استبعاد عدد من الدول الجوار الليبي ، مثل " السودان و تشاد و النيجر " ، بسبب اتهام طرابلس ، للسودان و تشاد بإرسال مرتزقة تدعم " حفتر " .
13 - عدم دعوة المملكة المغربية ، رغم أن جميع الحوارات و المناقشات السياسة بين الأطراف الليبية ترتكز على " اتفاق الصخيرات " ، و هو الاتفاق الوحيد الموقع برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر عام 2015  ، لإنهاء الحرب الأهلية الليبية ، و تم توقيعه بمدينة الصخيرات المغربية .