جارنيه نظريان 
تظافرت جهود مطرانية السريان الارثوذكس في حلب مع جهود وزارة الأوقاف التي بادرت بإطلاق حملة " الدين اخلاق، زكاتك خفض اسعارك" و قدمت المطرانية من خلال مستوصف دار شفاء مار افرام السرياني مبادرة " اريد رحمة.. لا ذبيحة" و عن هذه المبادرة
 
 قال سيادة المطران "بطرس قسيس" مطران السريان الارثوذكس لموقع "الأقباط متحدون" : "لقد كانت هذه المبادرة كصدى لمبادرة مشتركة بين وزارة الأوقاف السورية وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس... ونحن في حلب استجبنا لهذه المبادرة والتي اساسا كانت لاصحاب المحلات كي يخفضوا من ارباحهم ، بدورنا استطعنا تحويلها في مستوصفات الطائفة.. لتقديم كامل المساعدات للمعالجة والتي اصلا خدماتنا تقدم بأسعار رمزية.. ولكن في هذا الشهر من كانون الثاني لعام ٢٠٢٠ عرضنا خدماتنا بشكل مجاني... وتركنا للكادر الطبي حرية تخفيض معايناتهم..."
 
-أكد "قسيس" أن أثناء زيارته للمستوصف كان الملاحظ الاهتمام الكبير من قبل المعنيين. فكان الكادر الطبي والإداري يعملون كخلية نحل.  وسط زيادة  في عدد المرضى والمراجعين..يوميا .
 
.-و وصف "قسيس" قائلا :  "كان المكان دافئا يقي من برودة الطقس .. ولطف الاستقبال  للمراجعين ...  الذين تزايدت  اعدادهم بشكل كبير و الجميع ينتظر دوره بطريقة محترمة.. لا تحتاج هنا لواسطات.. أو محسوبيات... لا أحد ينتظر في العراء.. انسانية نحتاجها في هذا الوقت..ونتمنى تطبيقها..."
 
- وشدد "قسيس" أن الجميع يبذل جهود جبارة من أجل انسانية متعبة.. فكانت البلسم الشافي للكثير من السوريين و هو ما تحتاجه الانسانية في الوقت الحاضر   عمل وجهد كبير .. أمام القليل من الكلام ...
 
و تمنى نيافة المطران في النهاية أن تستمر هذه المبادرة لشهر آخر. وسط الغلاء الكبير.. والوضع الاقتصادي المرهق الذي يعيشه المواطن السوري بسبب حرب طاحنة تعصف للسنة التاسعة في البلاد .