كتب - نعيم يوسف

قالت نهاد أبو القمصان، المحامية، إنه في حادث طبيبات التكليف بمحافظة المنيا هناك سبب للخروج وهو التدريب، وسبب للوفاة، وهو الحادث المروري الذي وقع "نتيجة إما سوء الطرق أو عدم الكشف عن المخدرات للسائقين، وتوجيه الرأي العام لغير ذلك تسييس واتجار بدم الناس، لأن الصح  مناقشة أسباب الحادث وأولها مخاطر الطرق".
 
وتابعت "أبو القمصان"، في تدوينة لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "كمان تناول المثقفين فيه تعالي وكأن كل ما يهم الطبيبات والباقي هواء بلا قيمة، عفوا مات رجلين منهم السواق خرجوا لأكل عيشهم وتركوا وراءهم عائلات معتمدة عليهم، إن لم تقتلهم وزارة الصحة فمن قتلهم ؟!".
 
وأضافت المحامية: "كان أولى من المثقفين القادرين علي توجيه الرأي العام أن يفرقوا بين سبب السفر وهو التدريب  وهو أمر هام للتطور المهني، وسبب الوفاة  وهو حادث مروري , لان التحليل المنطقي يؤتي نتائج منطقية تساعد الجميع وتؤمن حياة الناس، وكان الأولى أن يكون وفاة وإصابة الطبيبات سبب لفتح نقاش حول التحضيرات اللوجستية للتدريب وإصابات العمل والتعويض لهم بعيدا عن الاتجار بالدين برحلات حج وعمره، وتأمين بيئة عمل مناسبة ومحترمة للأطباء والطبيبات بما فيها وسائل الانتقال، وتطبيق قانون المرور بالشكل الذي يحفظ حياة الناس وأرواحهم بدء من صلاحية المواصلات لكفاءة السائقين، وفساد المحليات التي لا تعمل لتمهيد الطرق، ووضع العلامات والإشارات، وتقصير وزارة النقل في سد احتياجات الناس من مواصلات عامة آمنة وجيدة".
 
واستطردت: "خلاصة القول: اللى معركته مع وزيرة الصحة  ممكن يلاقى ألف سبب منها هي ميزانية الوزارة فيها بند للحج والعمرة !!! لكن الحادث مروري له أسباب لازم تتناقش وغير مفهوم توجيه الرأي العام لتفكير سطحي عمره ما يطور الحياة ونرجع نقول المشكلة في الناس"، لافتة إلى أنه "في قوانين العمل المصرية دي إصابة عمل تستوجب التعويض، طالبوا بالمعاقبة الجنائية والمسائلة الإدارية وبتعويض لائق لحياة الناس وأسرهم".