كتب - محرر الأقباط متحدون
 
سبق " مؤتمر برلين " لحل الأزمة الليبية  ، عدة محاولات دولية لمحاولة التوافق بين الأطراف الليبية المتصارعة ، منذ عام 2017 في فرنسا و إيطاليا ، و " الصخيرات " بالمغرب ، كلها لم تنتج شيء جديد ، لكن في المقابل لم يسبق أي مؤتمر " صفة الطابع العاجل و الطارئ " لعقد هذه القمة ، نظراً للتطورات المتسارعة مؤخراً علي الأراضي الليبية ، في تهديد صارخ للتوازنات الإقليمية .  
 
و أيقنت المستشارة الألمانية " أنجيلا ميركل " ، أن الحل في ليبيا ، لن يكون إلا بحضور الدولة صاحبة المصالح و التأثير و المتحالفة مع طرفي النزاع ، و تأمل في قوة الجانب الروسي ، للضغط علي الجنرال " خليفة حفتر " قائد الجيش الوطني الليبي ، من أجل الاستجابة لاتفاق وقف إطلاق النار " .
 
و يهدف المؤتمر ، إلي التطرق للإصلاحات الاقتصادية و الأمنية ، و احترام قرار حظر تصدير السلاح ، و يراهن منظمي المؤتمر إلي الوصول لحل تمهيدي يتيح البدء في حل الأزمة بشكل عام " .