كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

 
أكدت الرئاسة المصرية، أن الملف الليبي كان القاسم المشترك في اتصالات أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أهمية مؤتمر برلين المنعقد اليوم الأحد في ألمانيا.
 
وأضاف السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، بحسب روسيا اليوم، "من المعروف في كل الأزمات المشابهة فإن وقف إطلاق النار وحده غير كاف ولا يمكن ضمان ديمومته بدون مسار سياسي شامل يجمع كافة الأطراف ويتعامل مع كل جوانب الأزمة سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية أو الأمنية وهذه هي وجهة نظر مصر".
 
وشدد راضي بقوله، أن الرئيس السيسي أكد بوضوح أن ليبيا مسألة أمن قومي بالنسبة لمصر.. لدينا 1200 كم حدود برية مشتركة بخلاف الحدود البحرية، ومصر تؤمن تلك الحدود على مدار الساعة من جانب واحد رغم أنه في حالة أي حدود مشتركة بين دولتين يتم اقتسام مسؤولية تأمينها".
 
وأكد على ضرورة وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم جلبهم من الخارج سواء من سوريا أو غيرها من المرتزقة والمتطرفين والإرهابين المسلحين بما يزيد الوضع تعقيدًا، مطالبًا جميع الأطراف بالتعامل مع الجيش الوطني الليبي باعتباره القوة الشرعية النظامية المعترف بها في وجه ميليشيات إرهابية مسلحة ومرتزقة من خارج الأراضي الليبية.