كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
كشفت الكنيسة الكاثوليكية، أن الأب بولس ساتي المدبر البطريركي لإيبارشية القاهرة ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر قاد بمعاونه الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط، القداس الاحتفالي لعيد مار أنطونيوس الكبير أبي الرهبان شفيع أقدم كنيسة رعية للكلدان في مصر والتي وضع حجر أساسها مثلث الرحمات مار إيليا الثالث عشر سنة 1891.
 
 
وقد كرست مغارة وتمثال القديس مار أنطونيوس الكبير لتكون مزارا للمؤمنين، وللعلم بأن التمثال يعد الأول من نوعه في مصر وخاص للكنيسة وتم صنعة ومغارته بأيادي مسيحية ومسلمة.
 
وشارك بالقداس ممثلو صاحب النيافة الأنبا رافائيل: القمص بطرس وليم والدياكون أنطونيوس وصفيت، وقدس الأب الربان فيلبس مسؤول كنيسة السريان الأرثوذكس في مصر، والآباء أنطونيوس فايز، مايكل سليم ، أثناسيوس عزمي، والراهبات والشعب المؤمن.
 
وأشار الأنبا كيرلس وليم في العظة لفضائل القديس أنطونيوس، وأكد على جمعه بين الكنائس، في نهاية القداس توجه الجميع للمغارة كهنة وشمامسة وكشافة وشعب بترتيل الطلبة الخاصة لمار أنطونيوس.
 
وكرست المغارة بصلوات الأب بولس ساتي والأنبا كيرلس وليم ومع قرع أجراس الكنيسة أزيح الستار عن التمثال بمشاركة كل ممثلي الكنائس الكاثوليك والأرثوذكس، وصلو طالبين شفاعة مار أنطونيوس الكبير، ودعي الجميع لعشاء محبة في القاعة.