كتب - نعيم يوسف
قال المستشار إيهاب رمزي، محامي السيدة سعاد ثابت، المعروفة إعلاميًا بـ"سيدة الكرم"، إن المتهمين بتعريتها كانوا متواجدين في القرية طوال الثلاثة سنوات ونصف وهي فترة المحاكمة ولم يقترب منهم أحد، موضحا أنهم حاولوا تكذيب أقوال المجني عليها ولكن المحكمة اقتنعت بالأدلة.
 
ولفت "رمزي"، في اتصال هاتفي مع برنامج "الحرية والحدث"، المذاع على قناة الحرية الفضائية، إلى أنهم رفضوا الصلح مع المتهمين وصمموا على الحصول على حقهم من خلال القضاء والقانون، رغم كل الضغوط الاجتماعية على أسرة المجني عليها.
 
وأشار محامي سيدة الكرم إلى أن مسألة استشعار الحرج بالنسبة للقاضي الذي كان ينظر القضية سابقا عطل صدور الحكم، موضحا أن المتهمين لم يحضروا الجلسة الأخيرة، ولذلك فقد صدر الحكم غيابيا عليهم بالسجن لمدة عشر سنوات.
 
وأوضح، أن المتهمين حاليا هاربين خارج منازلهم وخارج القرية، على الرغم أنهم كانوا يعيشون في القرية قبل صدوره، والحكم حاليا يطاردهم وتم تسجيله على الكومبيوتر وبالتالي لن يستطيعوا التحرك كثيرا لأنهم مطلوبين أمنيا وقضائيا.
 
وأكد أن هذا الحكم يعتبر رد اعتبار كبير بالنسبة للسيدة سعاد، وأنه مرضي لها بشكل كبير، موضحا أنه سوف تتم إعادة محاكمتهم بعد القبض عليهم.
 
وشدد على أن القضيتين الأخريتين، بشأن الاعتداء على منازل الأقباط ومقتل المواطن القبطي إسكندر طوس معربا عن أمله في إصدار حكم فيهما في شهر فبراير المقبل.