تعهد البنك الدولي بتقديم كافة المساعدات الفنية لتطوير نظم الري في السودان، وأعلن عن إرسال فريق عمل مشترك ومتعدد التخصصات لإجراء دراسة تقييمية لأجل الوقوف على الاحتياجات الأساسية لوزارة الري ومن ثم تحديد المعالجات اللازمة.

 
وقام وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، على هامش مشاركته في مباحثات سد النهضة الأثيوبي بواشنطن، بزيارة إدارة قطاع المياه في مقر البنك الدولي، حيث التقى بكل من كبير موظفي البنك الدولي، إيريك فيرنانديز، المعني باستخدام التقنية والأساليب المبتكرة في تطوير الزراعة والري، وماريا أنجيليكا، المعنية بإدارة الممارسات في قارة أفريقيا.
 
وخلال لقائهما، عبر المسؤولان في البنك الدولي عن استعدادهما لتقديم المساعدات الفنية التي يحتاجها السودان في تطوير نظم الري، وأي مساعدات فنية أخرى تحتاجها وزارة الري.
 
واستعرض الوزير الجوانب التي تحتاج وزارته فيها إلى الدعم الفني، كتطوير نظم الري بما يحقق ترشيد استخدام المياه مع زيادة المساحات المروية وبالتالي زيادة الإنتاجية، كما تطرق إلى التدريب ورفع قدرات الكوادر بوزارة الري.
 
من ناحيتها، قدمت مارينا شرحا حول سبل دعم وزارة الري، وتم التوافق على إرسال فريق عمل مشترك ومتعدد التخصصات إلى السودان لإجراء دراسة تقييمية لأجل الوقوف على الاحتياجات الأساسية للوزارة ومن ثم تحديد المعالجات اللازمة.
 
وأكدت ماريا إمكانية أن يقوم الفريق بتنظيم زيارات إلى وزارة الري، للإشراف على تنفيذ المعالجات ذات الصلة.
 
من جانبه، قدم إيريك شرحا حول كيفية استخدام الهواتف العادية لمتابعة ظروف الطقس وتحديد زمان الزراعة والري ونوع المحصول، مشيرا إلى أن هذه التقنية تتميز بسهولة استخدامها وقلة تكاليفها، وأعلن استعداد البنك لإدخالها إلى السودان.